عقدت السفارة اليمنية بمصر، اليوم، ندوة عربية لمناصرة القضية الفلسطينية، بحضور السفير اليمني خالد بحاح، وسفير سلطنة عمان السفير عبدالله الرحبي، وحضور عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ المصري، وعلى رأسهم النائب مصطفى بكري عضو مجلس النواب، والنائب سامح عاشور عضو مجلس الشيوخ ونقيب المحامين الأسبق.
وهدفت الندوة، إلى مناقشة تطورات الاحتلال في قطاع غزة، ومناقشة القضية الاستعمارية التي لازالت قائمة في القرن الحادي والعشرين، في ظل تكالب العالم على الشعب الفلسطيني الأعزل.
وناقشت كذلك، كيفية مناهضة مشروع الإبادة الجماعية في قطاع غزة، إلى جانب وقف عمليات التهجير القسري للشعب الفلسطيني.
من جانبه، قال جمال جباري الوزير المفوض للسفارة اليمنية، إن ما حدث للأراضي المحتلة في فلسطين لم يأتي من فراغ، بل كان نتيجة لأفعال حكومة إسرائيلية متطرفة.
وأضاف خلال ندوة مناصرة القضية الفلسطينية، أن ما نفذته حكومة نتنياهو المتطرفة التي تكونت من أحزاب متطرفة، تؤيد إلى تأييد سياسة الاعتقال والقتل والتعذيب والإهانة، مؤكدًا أن عملية السابع من أكتوبر كانت بسبب السياسات المتطرفة التي نفذتها حكومة الاحتلال، وأن المقاومة نفذت العملية بعد أن تحملت سنوات من القمع والظلم من الحكومة.
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي رد على العمليات من خلال تنفيذ هجمات جوية وبرية على قطاع غزة، أدت الى تدمير البنية التحتية ومدارس الأونروا والمستشفيات.
وأوضح الوزير المفوض، أن اليمن يعاني من إيران التي تموّل الحوثيين الذين انقلبوا على الحكومة في 2014، ونفذت جرائم ضد الشعب اليمني لا تختلف عن جرائم الصهيونية، وأن الحوثيون أبدوا تضامنًا صوريًا فيما يخص القضية الفلسطينية، فلم يخدشوا إسرائيلي واحد، بل استهدفوا السفن في باب المندب ما أدى لتعطيل مصالح الأشقاء العرب.