انطلقت اليوم الأربعاء، فعاليات اليوم الثانى من المؤتمر السنوى الثالث والعشرين للمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، تحت رعاية الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة المركز، وبرئاسة الأستاذة الدكتورة هالة رمضان مدير المركز.
جاءت الجلسة الأولى لليوم الثاني للمؤتمر تحت عنوان "تمكين المرأة الريفية: الفرص والتحديات" برئاسة الأستاذة الدكتورة نجوى خليل، أستاذ الإعلام بالمركز ووزير التضامن الاجتماعي ومدير المركز الأسبق، وتمت خلالها مناقشة أربع أوراق بحثية؛ دارت الأولى حول تمكين المرأة الريفية وأهداف التنمية المستدامة، وحاولت رصد واقع المرأة الريفية فى محافظة سوهاج، وتحديد فرص التمكين المتاحة لها، ومعرفة أهم معوقات هذا التمكين، ثم تناولت الورقة الثانية رصدا للقضايا التي خصت المرأة الصعيدية في عينة من الأعمال الدرامية الرمضانية لهذا العام، أما الورقة الثالثة فدارت حول ميراث المرأة والعلاقات القرابية، وهدفت إلى رصد أسباب حرمان المرأة من الميراث والمشكلات المترتبة عليه، وناقشت الورقة الرابعة دور الاقتصاد التضامنى والاجتماعى فى تمكين المرأة الريفية، والعوامل المساعدة فى استدامة هذا التمكين.
وفي الجلسة الثانية المعنونة بـ"اقتصاديات الريف المصرى والتنمية المستدامة" برئاسة الأستاذة الدكتورة عادلة رجب، أستاذ الاقتصاد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، ناقشت الأوراق موضوعين مهمين هما؛ ثقافة التمويل الاستهلاكى فى الريف المصرى في محاولة للتعرف على أهمية التمويل الاستهلاكى ودوره فى تحقيق سياسة الشمول المالى، واهتم الموضوع الثاني بالتغيرات التي طرأت على أنماط العمل بين فئة النشء والشباب فى الريف المصرى.
واختُتم اليوم الثانى للمؤتمر بورشة عمل بعنوان "قضايا الريف في وسائل الإعلام: رصد الواقع ورؤية المستقبل" برئاسة الأستاذة الدكتورة منى الحديدي، أستاذ الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة، حيث عرضت أوراق العمل بالورشة واقع التناول الإعلامى لموضوعات وقضايا الريف المصرى، والرؤية المستقبلية لتطوير التغطية الإعلامية لموضوعات الريف ومشكلاته، وذلك باستخراج النتائج الخاصة بموضوعات الريف من البيانات الإحصائية الخاصة بالمرصد الإعلامى للمركز، وتوصلت النتائج إلى تنوع طبيعة الموضوعات، والقضايا الخاصة بالريف التى تم تحليلها، والتي كان فى صدارتها الموضوعات الخدمية والاقتصادية وبشكل خاص المبادرات التنموية، وعلى رأسها مشروع "حياة كريمة".