تداولت صفحات إعلامية فلسطينية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الجمعة، مقاطع فيديو تظهر جنودًا إسرائيليين يسرقون أحد المحال التجارية فى مدينة الخليل جنوب القدس.
وأظهر مقطع مصور، جنودًا إسرائيليين يسرقون أحد المحال التجارية خلال اقتحامها فى منطقة رأس الجورة بمدينة الخليل بالضفة الغربية، ويعبئون المواد الغذائية بأكياس ويحملونها فى آلياتهم العسكرية.
وفى نفس الإطار، نقلت وسائل إعلام فلسطينية فى تقارير لها عن المرصد الأورومتوسطى لحقوق الإنسان تأكيده أن "الجنود الإسرائيليين يسرقون أموال الفلسطينيين فى قطاع غزة ومتعلقاتهم كما يسرقون ذهبًا وتحفًا ومعادن ومشغولات يدوية نقدر قيمتها بعشرات ملايين الدولارات، ويتعمدون حرق المنازل بعد سرقتها وينشرون مقاطع المسروقات الثمينة عبر شبكات التواصل".
لكن واقعة "سرقة" المحال التجارية بالضفة، أو المنازل بفعل الحرب بغزة، كفعل إجرامي، ليست وحدها الصفة السائدة هذه الأيام على سلوكويات عناصر جيش الاحتلال الإسرائيلى، بل إن أفعالاً "غريبة" أيضًا تطبع هذه الفترة الزمنية لا سيما بعد السابع من أكتوبر.
ومن ضمن هذه السلوكيات، "تدخين النرجيلة وأكل التشيبس" خلال حملة اعتقالات محتدمة فى جنين بالضفة الغربية، أو إقامة صلاة يهودية داخل مسجد، أو إتلاف البيض فى أحد المحلات التجارية بالقدس فقط لأنه "بيض غير إسرائيلى".
جدير بالذكر، أن القوات الإسرائيلية كانت قد نفذت أمس الخميس حملة مداهمات واسعة على مكاتب صرافة عدة ب الضفة الغربية اتهمتها بتمويل حماس، وقد أصدر وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلى يوآف جالانت فى هذا السياق قرارًا يسمح بالحجز الإداري على ممتلكات الفلسطينيين.