كتبت: مريم صادق
أصدرت اللجنة الجبرية المعنية بحماية القاصرين التابعة للفاتيكان بيانا - اليوم الربعاء - أكدت فيه على الأهمية التي يعطيها البابا فرنسيس للإصغاء الي من عانوا من التجاوزات والانتهاكات.
وأوضح البيان أن المشاركين في اللجنة استمعوا إلي شهادة شخصين عانيا من مأساة التعديات الجنسية علي القاصرين عندما كانا طفلين.
وقد تركزت الحوارات حول آخر المستجدات التي حصلت داخل الكنيسة الكاثوليكية وسببت آلاما كبيرة لأشخاص كثيرين وقد اعتبر البيان أن التساؤلات التي طرحت في الفترة الأخيرة لاتعطي الأهمية الكاملة علي مدي خطورة التعديات الجنسية علي القاصرين وحسب ولكنها أيضا تشدد علي مدي أهمية بذل كل الجهود اللازمة من أجل القدرة علي توفير الحماية للقاصرين لكي يكون المستقبل القادم أفضل من الماضي.
بالإضافة إلي ذلك فقد تخلل الأعمال إطلاق العديد من المشارع الريادية والتي سيتم تنفيذ أولها في البرازيل حيث تهدف هذه المشاريع إلي توفير بيئة آمنة والقيام بإطلاق عمليات شفافة لكي تسمح بإعادة الثقة لدي الأشخاص الذين تعرضوا لهذه الانتهاكات وقد تمني البيان أن يتمكن قادة الكنائس المحلية من بذل الجهود في هذه المشاريع ومن خبرات وتجارب الضحايا وقد ذكر القائمين علي الاجتماع أن التعاون مع الكرسي الرسولي ودوائر الكوريا الرومانية يشكل أيضا جزءا لا يتجزّأ من المهام المسندة إلى اللجنة الحبرية المعنية بحماية القاصرين وقد قاموا بشكر رئيس مجمع تبشير الشعوب الكاردينال فيلوني ورئيس مجمع الأساقفة الكاردينال أوليه اللذين أبديا اهتماما كبيرا بالمسائل التي تُعنى بها هذه اللجنة.
هذا وقد أوضح البيان ان المشتركين باللجنة سيقومون بالمشاركة خلال الأيام القادمة في لقاءات ينظمها مجمع عقيدة الايمان بالتعاون مع مجلس أساقفة إيطاليا في اطار الالتزام المتواصل في توفير الحماية للقاصرين . و قد اختتم البيان الصحفي بذكر أن العالم سيحتفل في العشرين من نوفمبر 2019 بالذكرى السنوية الثلاثين لتبنّي معاهدة حقوق الطفولة، والتي صدقت عليها مائة وست وتسعون دولة بما في ذلك الكرسي الرسولي.