دار المعارف
أكد النائب علاء عابد رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، ضرورة الاصطفاف المكثف للرد على الادعاءات الخارجية، موضحا أن التشكيل الجديد للمجلس القومى لحقوق الإنسان سيسهم فى ذلك بشدة وسيكون له دور بارز خلال الفترة القادمة.
وكشف فى حواره المنشور - اليوم الخميس - فى جريدة " اليوم السابع" أنه التقى، خلال الفترة الماضية، محمد البلتاجى أحد رموز جماعة الإخوان الإرهابية، وكانـت أحاديثه له محاولة للاستفزاز والتأكيد أن الجماعة ورموزها ستعود من جديد بينما رد عليه عابد قائلا: "مش بعيد إذا رجعت ترفع لافتة بتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسى".
وفى سؤال وجهته "اليوم السابع" للنائب حول تورط عدد من شخصيات المجلس الحالى لحقوق فى أجندات لا تعبر عن الدولة؟
أجاب عابد أن : " المجلس الحالى كان عبئا وحملا على الدولة المصرية، وشمل شخصيات وطنية وشخصيات أخرى مثل جورج إسحاق وكمال الهلباوى. وبالتحديد جورج إسحاق فتصريحاته الأخيرة أيدت الأقاويل التى صدرت من بعض المنظمات المشبوهة كمنظمة العفو الدولية أو هيومن رايتس ووتش.. ومن يدعم هذه المنظمات قطر وتركيا، ولا يخرج من ذلك رئيس المجلس القومى نفسه فهو أبدى انزعاجه منه، وأكد أنه يحاول استفزاز القيادات الكبيرة حتى يتخذوا معه إجراء حقيقيا.
وسألت "اليوم السابع" عابد: هل تعتقد أن جورج إسحاق متورط فى تلقى تمويلات خارجية؟ فأجاب : "غير مستبعد" وأضاف أن أسحاق يعلم أنه لا مكان له بالحياة السياسية خاصة أنه مرفوض وملفوظ من أهالى دائرته و عايز يبقى شهيد على حساب مصر مقابل الدعم بمبالغ مالية من بعض المنظمات المشبوهة.. فلا يهمه "وطن" ولا حقوق إنسان ولم نره فى حدث مثل مجزرة بورسعيد.. وأين دوره من التنمية المستدامة بمساعدة الفقراء وغيرهم؟ الحقيقة أن إسحاق يتمنى تجميد عضويته ليكون أمام الخارج ضحية، وهذا لم يحدث حتى لا تكون فرصة له خاصة أن موعد تغيير المجلس اقترب بأول أكتوبر.
وعن كمال الهلباوى، قال عابد موجها كلامه للأخير فى دعوته للتصالح مع الإخوان : "لو عندك ابن أو أخ أو قريب استشهد هل كنت ستدعو لهذه الدعوة.... والحقيقة أن دعواه جاءت بمثابة جس نبض وتمثل آراء تركيا أو قطر.. وأقول للرئيس السيسى لا تستجب لهذه الدعوات، فالسادات وعبد الناصر ابتلعا طعم الإخوان وأغتيلا، وكل من تصالح معهم قتلوه.
وفى سؤال آخر عن الدور الذى تلعبه المنظمات الحقوقية المشبوهة، قال عابد: " لدينا منظمات يقودها جواسيس العصر، ويشرف عليها أمثال خالد على وجمال عيد وبهى الدين حسن.. فمنظماتهم تدعى أنها حقوقية وهم فى الأصل جواسيس العصر ويعملون لصالح دول أخرى وهم غطاء حقوقى لقطر وتركيا.