«كتاب اليوم» يصدر طبعة ثانية لكتاب  «شهادتى على عصر عبد الناصر» لصلاح منتصر

«كتاب اليوم» يصدر طبعة ثانية لكتاب  «شهادتى على عصر عبد الناصر» لصلاح منتصر«كتاب اليوم» يصدر طبعة ثانية لكتاب  «شهادتى على عصر عبد الناصر» لصلاح منتصر

اتجاه الريح13-9-2018 | 12:40

كتب: فتحى السايح
بعد نفاذ الطبعة الأولى صدر عن سلسلة " كتاب اليوم" الثقافى الطبعة الثانية من  كتاب " شهادتى على عصر عبد الناصر" سنوات الانتصار والانكسار  تأليف الكاتب الصحفى صلاح منتصر أحد رموز الصحافة المصرية والذى يكشف فيه كواليس الحصاد المر لثورة يوليو.
يضم الكتاب خمسة فصول يتناول الفصل الأول بداية حركة يوليو وتشكيل تنظيم الضباط الأحرار ونهاية عصر الملكية وإعلان الجمهورية بالإضافة إلى حركة الإصلاح الزراعى والقضاء على الإقطاع وحل الأحزاب كما يتحدث المؤلف عن السنوات التالية لثورة 52 ويؤكد أن " عبد الناصر" احتاج إلى أربع سنوات كاملة حتى يتمكن من الانفراد بالسلطة والظهور عالمياً وانتخابه لأول مرة رئيساً للجمهورية فى استفتاء جرى يوم 24 يونيو 56 خلال هذه السنوات الأربع خاض " عبد الناصر" سلسلة معارك لم تتوقف ضد السياسيين القدامى , ضد الرئيس محمد نجيب الذى نسبوا إليه أنه أراد الاستئثار بالسلطة.
كما يتناول المؤلف فى الفصل الثانى ثورة يوليو وعلاقتها بالأمريكان من خلال حل القضية الفلسطينية وإنهاء الخلافات العربية الإسرائيلية والتوصل إلى سلام بين الطرفين ويؤكد منتصر أن " عبد الناصر" رفض محاولات الأمريكان خوفاً من تأثر زعامته.
ويتحدث منتصر فى الفصل الثالث عن وحدة مصر وسوريا وشدد على أن " عبد الناصر" وزملاءه من أعضاء مجلس قيادة الثورة كانوا معارضين لقيام هذه الوحدة وفضلوا قيام اتحاد بين البلدين ولكن فوجئ أعضاء مجلس قيادة الثورة بإعلان " عبد الناصر" موافقته على الوحدة الاندماجية الثورية كما تناول المؤلف فى هذا الفصل المشاكل والمؤامرات التى واجهها " عبد الناصر" بعد الوحدة مع سوريا حتى تم الانفصال عام 1961.
وفى الفصل الرابع يسرد المؤلف تفاصيل الصراع العربى فى الستينيات والتى كانت بداية الطريق إلى النكسة  5 يونيو 67 بدءاً من الحرب فى اليمن والاعتراف الفورى بانقلاب اليمن حيث لم يكن لدى القاهرة معلومات كافية عما يحدث فى اليمن ولا توجد مصادر يعتمد عليها فى الحصول على معلومات كما يتحدث المؤلف عن علاقة مصر بالمملكة العربية السعودية فى هذه الفترة خاصة بعد الوحدة بين مصر وسوريا حيث اتهمت السعودية الدولة المصرية بالتآمر ضدها ولم يحدث أن ساءت العلاقات بين مصر والسعودية كما حدث بسبب اليمن.
وفى الفصل الأخير من الكتاب يتحدث المؤلف عن حصاد ثورة " ناصر" ويؤكد أن " عبد الناصر" قبل الوحدة مع سوريا كان رئيساً لمصر أما بعد الوحدة فأصبح زعيماً للعرب مما جعله يدخل فى خصومة مع الملكية العربية ويؤكد منتصر فى نهاية الكتاب أن "عبد الناصر" وزملاءه لم يكن وارد فى تفكيرهم إقامة حياة ديمقراطية سليمة.
أضف تعليق

المنصات الرقمية و حرب تدمير الهوية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2