كتب: أحمد الطوانسى
حقق النادى الأهلى مع النادى المضيف حوريا كوناكرى الغيني، تعادل سلبى بدون أهداف، فى أولى لقاءات دور ربع النهائى لدورى أبطال أفريقيا.
وكانت مواجهة اليوم على أرضية ملعب سيئة للغايه، تسبب بإصابة أكثر من لاعب خلال مجريات اللقاء، وتسببت الأرضية السيئة فى إطارار الفرنسي كارتيرون على الإعتماد على الكرات الطولية على أغلب فترات اللقاء.
وشهد الشوط الأول بحذر من الفريقين لجس نبض الفريق، ولكن سريعًا ما دخل الأهلى فى مجريات اللقاء عن طريق عرضية متنقة من التونسى على معلول، ولكن لم يستفد منها مهاجمى الفريق.
وبدء الأهلى الشوط الثانى أكثر جرأءه ونديه من أصحاب الملعب والجمهور، وبدء فى تشكيل خطورة أكبر على الفريق الغيني عن طريق الهجمات المرتدة السريعة، ولكن فشل لاعبي الفريق من ترجمتها لأى أهداف.
وكان الفريق الضيف من آن إلى أخر فى تشكيل خطورة نسبية على الأهلى إلا أن نجح دفاع الأهلى فى التعامل مع هذه الخطورة ونجح فى الحفاظ على نظافة شباك فريقة.
وشهدت الدقيقة السابعة والخمسون إصابة للمدافع سعد الدين سمير وضعت الفرنسى باتريس كارتيرون لتغير اللاعب والدفع بالمدافع البديل محمد نجيب، بدلًا من سعد سمير، وتمر دقيقتين ودفع الفرنسى بمهاجم الفريق صلاح محسن ليكون بديلًا لناصر ماهر فى محاولة من الفرنسى بالزيادة العددية فى الخطوط الأمامية أملًا منه بإقتناص أى فرصة بالكرات الطولية المرسلة من الخلف.
وجاءت الدقيقة "74" بإصابة جديدة للفريق للاعب وليد سليمان الذى خرج محمولًا خارج الملعب ليدفع كارتيرون بتغير وليد سليمان للإصابة ودخول الظهير الأيسر أيمن أشرف بدلًا منه، ليستفذ الأهلى تغيراته الثلاثة، وتسبب الأرضية السيئة فى إصابة لاعب الفريق هشام محمد وخرج لتلقى العلاج والعودة من جديد إلى ملعب اللقاء.
ولم ينج المهاجم الشاب صلاح محسن فى إستغلال فرصتين مؤكدتين لإحراز أهداف، حيث انفرد بحارس المرمى فى أول هجمة له ليسددها فى جسد الحارس، وجاء له إنفراد أخر قبل دقائق من نهاية اللقاء.
ويلتقي الفريقان إيابًا على ملعب السلام بالقاهرة، في الثاني والعشرين من شهر سبتمبر الجاري، في المواجهة التي ستحسم المتأهل للدور نصف النهائي البطولة.