برلمانيون يستعيدون سياسات وممارسات دولة الإخوان الإرهابية

دار المعارف

قال أمين سر لجنة العلاقات الخارجية، بمجلس النواب طارق الخوالى إن اختلاف المصريين مع جماعة الإخوان الإرهابية لم يكن لأسباب تتعلق بسعيهم لتغيير الهوية المصرية، والعنف فقد كانت هناك تهديدات من الإخوان بأنه فى حالة إزاحتهم سيدمرون مصر، وشاهدنا تصريحات من جماعة الإخوان سواء البلتاجى وعاصم عبد الماجد اللذين توعدا بقتل وإغتيال الشعب وتدمير مصر فى حالة إزاحة الجماعة من الحكم.

 جاءت تصريحات الخولى فى رده على أسئلة صحيفة " اليوم السابع" الورقية الصادرة اليوم السبت، حيث تناولت الصحيفة فى تحقيق لها ممارسات الجماعة الإرهابية (إبان حكمهم لمصر) تلك التى أضرت بالصالح العام للدولة المصرية، والشعب المصرى، وإحلال حكم الجماعة محل الدولة وتغيير الهوية المصرية، وناقشت هذه القضية من خلال عدد من نواب الشعب.

[caption id="attachment_179548" align="aligncenter" width="896"] النائب طارق الخولى[/caption]

 وفى نفس السياق، قال النائب مصطفى بكرى، إن الإخوان سعوا لإحلال الجماعة محل الدولة وكان الهدف تغيير هوية مصر لتصبح الدولة الدينية الإخوانية.

النائب مطفى بكرى

واوضح النائب علاء ناجى عبد الرحيم، للصحيفة أن جماعة الإخوان ومنذ أن تولت الحكم سعت بكل قوة، نحو أخونة الدولة المصرية من خلال الدفع بعناصرها والموالين لها فى الجهاز الإدارى للدولة، وكذلك مؤسسات الدولة وحاولوا بكل قوة السيطرة على كل الأمور، مضيفا أن جماعة الإخوان حاولت فرض سيطرتها على المشهد الإعلامى فى الدولة، من أجل غض الطرف عن الممارسات العنيفة التى ترتكبها الجماعة.

[caption id="attachment_179550" align="aligncenter" width="1058"] النائب علاء ناجى[/caption]