إسرائيل تحشد على حدود لبنان وتحاول الوصول على حل دبلوماسي

إسرائيل تحشد على حدود لبنان وتحاول الوصول على حل دبلوماسيإسرائيل تحشد على حدود لبنان وتعوّل على حل دبلوماسي

عرب وعالم28-6-2024 | 03:58


وسط اشتداد السِباق مجدداً بين المساعي الدبلوماسيّة و التصعيد الميداني، تواصل إسرائيل استعداداتها لحرب محتملة مع لبنان، بنقل قوات إلى الشمال، وإجراء تدريبات قتالية، في ظل التصعيد على الحدود، فيما دعت فرنسا جميع الأطراف، إلى «أكبر قدر من ضبط النفس»، بالتزامن مع تحذيرات دولية من السفر إلى بيروت.

وبثّ الجيش الإسرائيلي، أمس، مقاطع مصورة لتدريبات واستعدادات جنوده لسيناريوهات حرب محتملة ضد لبنان. وقال في بيان: «تواصل القيادة الشمالية تعزيز الاستعدادات، وجهوزية القوات على الجبهة الشمالية».

وتابع: «أجرت قوات الكتيبة 12 التابعة للواء غولاني، التي تعمل في منطقة جبل روس (حدود لبنان)، تدريباً في مناطق وعرة، للتعامل مع تهديدات مختلفة، بالتعاون مع قوات المشاة، والمدرعات والمدفعية».

بدورها، قالت «القناة 12» الإسرائيلية، إن الجيش بدأ نقل قواته إلى الشمال، في إشارة إلى الحدود مع لبنان. وأضافت: «رغم أن إسرائيل لا تزال تحاول التوصل إلى اتفاق مع لبنان، يسمح لسكان المستوطنات الشمالية بالعودة إلى منازلهم، تستعد المستويات السياسية والعسكرية للخيار الثاني (الحرب)».

وقالت القناة «يأتي قرار نقل القوات من الجبهة الجنوبية إلى الحدود الشمالية، على خلفية الانتقال إلى المرحلة الثالثة من القتال في قطاع غزة، وبعد أن أوشكت المهمة ضد كتائب حماس في رفح على الانتهاء».

تهديدات

في الأثناء، قال وزير الجيش الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن المحادثات التي أجراها مع كبار المسؤولين في البيت الأبيض، خففت «الاختناقات» مع الولايات المتحدة في مسألة توريد الأسلحة، فيما أشار إلى أن شنّ حرب واسعة على لبنان «لا يصب في مصلحة إسرائيل حالياً»، لكنه اعتبر أن جيش بلاده «قادر على إعادة لبنان إلى العصر الحجري».

في السياق، أعربت فرنسا، أمس، عن «قلقها الشديد تجاه خطورة الوضع في لبنان»، لافتة إلى تصاعد أعمال العنف على الحدود «في شكل دراماتيكي»، وداعيةً جميع الأطراف إلى «أكبر قدر من ضبط النفس».

وقال مساعد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، كريستوف لوموان، إن فرنسا التي تطلب «تنفيذ القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي»، تبقى «ملتزمة تماماً الحؤول دون أي خطر تصعيد على الخط الأزرق، والتوصل إلى حل دبلوماسي».

أضف تعليق

إعلان آراك 2