في الوقت الذي يحتفل جميع شعوب العالم برأس السنة و استقبال عام 2024 بينما ينهمك الشعب الفلسطيني في غزة بالبحث عن الجثث تحت الأنقاض ومعالجة المصابين فيما كان الناس أكثر انشغالا يوم الأحد بمحاولة العثور على مأوى وطعام وماء.
لا يعول سكان غزة كثيرا على عام 2024 في أن يكون أكثر راحة بعد مرور 12 أسبوعا من الحرب التي شنتها إسرائيل للقضاء على حركة حماس.
وقال أبو عبد الله الآغا، وهو فلسطيني في منتصف العمر دمرت غارة جوية إسرائيلية منزله في خان يونس وفقد اثنين من أقاربه بسببها "أنا بتمنى أرجع لركام منزلي في عام 2024، أحط الخيمة أقعد في المكان".