قال الشيخ أبو اليزيد سلامة، أحد علماء الأزهر الشريف، إن اقتناء الذهب أمر مباح وليس حرامًا، لافتًا إلى أن اقتناء الذهب بغرض قيمته، للحفاظ على قيمة المال فيجي في هذه الحالة إخراج زكاة الذهب والفضة التي تقدر بـ 2.5% من قيمة الذهب الإجمالية.
وأوضح سلامة في برنامج "البيت" على قناة الناس، أن شروط إخراج زكاة الذهب، هي: أولًا: أن يبلغ الذهب النصاب وهو 85 جرام من الذهب عيار 21 أو ما يوازيه من الذهب الآخر، ثانيًا: أن يكون مر عليه عام كامل، سواء كان الشخص يقتني سبائك ذهبية أو جنيهات ذهبية أو مصوغات وكان الغرض منها الحفاظ على قيمة المال وليس التزين به، في قوله تعالى (والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم، يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون).
وكان الشيخ أبو اليزيد سلامة، قد أشار إلى أن زكاة المال لا تُحسب بشكل شهري، ولكن تُحسب بشكل سنوي على أساس العام الهجري وليس الميلادي، ويتم ربطها على سبيل المثال بشهر رمضان.
وأضاف سلامة، أن يأتي الشخص في نهاية شهر رمضان المعظم ويحسب المال الذي يمتلكه، سواء تم إدخاره من الراتب ويضمها على ميراثه من والديه وأيضًا ضمها على ما فاز بها من مكافأة مالية في مسابقة القرآن الكريم العام الماضي، ويحدد قيمة الإجمالية للمبلغ الذي يمتلكه، ويعرف هل هذا المال يعادل شراء 85 جرامًا من الذهب أو أكثر؟، وإذا وجد أنه يعادل 85 جرامًا ذهب أو أكثر، وجب عليه الزكاة، وإذا لم يساوي قيمة هذا الذهب، لا يجب عل الشخص الزكاة.
وأكد العالم ب الأزهر الشريف على ضرورة الانتباه إلى خصم قيمة الديون التي تجب على الشخص سداها، وأيضًا الديون التي تستحق له، من القيمة الإجمالية للمال الذي يمتلكه.