نظم المشروع الوطني للقراءة، التابع لمؤسسة البحث العلمي فرع مصر وشمال إفريقيا، اليوم، الحفل الختامي لدورته الثالثة والمقام بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني و الأزهر الشريف، وذلك بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية، بحضور الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، بالإضافة إلى نخبة من قيادات الميدان التربوي والثقافي والإعلامي.
بدأ الحفل بعرض فيلم تسجيلي عن المشروع الوطني للقراءة منذ نشأته، وشارك بالحفل ممثلون من وزارتي التضامن الاجتماعي والشباب والرياضة والجامعات المصرية، ليواصل المشروع بذلك رسالته نحو تشجيع المزيد من طلاب المدارس والمعاهد الأزهرية والجامعات والمدرسين على القراءة من أجل تحقيق استدامة معرفية لدى جميع فئات المجتمع؛ إسهامًا في تعزيز ريادة مصر الثقافية بما يتماشى مع رؤية الدولة لعام 2030.
وتشترط المنافسة عدة معايير منها قراءة 30 كتابًا في مجالات المعرفة المتنوعة، ثم تلخيصها في مُدَوّنتيْ الإنجاز بالنسبة لبُعد الطالب المثقف، أو على الموقع الإلكتروني للمشروع لبُعدي القارئ الماسي والمعلّم المثقف، فيما يقدر إجمالي القيمة المالية للجوائز التي يحصل عليها جميع الفائزين بمبلغ عشرين مليون جنيه شاملة المنافسات الأربعة.
الجدير بالذكر أن المشروع الوطني للقراءة مشروع رباعي الأبعاد يرتكز على أربع منافسات رئيسية، وهي: منافسة في القراءة بين طلاب المدارس والمعاهد الأزهرية للحصول على لقب "الطالب المثقف"، ومنافسة في القراءة لطلاب الجامعات على لقب "القارئ الماسي"، ومنافسة في القراءة للمعلمين على لقب "المعلم المثقف"، وأخيراً منافسة خاصة بالمؤسسات المجتمعية للحصول على لقب "المؤسسة التنويرية".