نظمت وزارة الشباب والرياضة ، من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني ، بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد ، وحدة السياسات بالوزارة، احتفالية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفساد.
ووفقا لبيان صادر عن الوزارة اليوم الثلاثاء فقد جرت الاحتفالية بمشاركة 200 شاب وشابة من الكيانات الشبابية وأعضاء مراكز الشباب بــ 4 محافظات هي (الجيزة والقاهرة وبني سويف والقليوبية)، وتم تنظيمها بمركز التعليم المدني بالجزيرة تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.
وتضمنت الاحتفالية، تنظيم جلسة نقاشية بعنوان "جهود الدولة المصرية وخطواتها الثابتة لاقتلاع جذور الفساد"، وأكد المتحدثون خلالها أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، قفزت في السنوات العشر الماضية قفزات مهمة وقوية وصارمة في مجال مكافحة الفساد، وأصبح الكل يحسب ألف حساب قبل أن يقدم على أي عمل فيه نوع من الفساد أو حتى شبه للفساد، وانطلاقًا من الإصرار والعزيمة القوية على التصدي لهذه الجريمة من خلال برامج ومبادرات فاعلة، تسهم في دفع عجلة التنمية المستدامة وخطوة كبيرة وفعالة نحو تحقيق أهداف رؤية مصر (2030).
وتناولت الجلسة الثانية " نشر الوعي بأهمية مكافحة الفساد وتعزيز ثقافة النزاهة والشفافية، المفاهيم المرتبطة ب الفساد وأنواعه"، حيث يعرف الفساد: «بأنه شكل من أشكال خيانة الأمانة أو الجريمة يرتكبها شخص أو منظمة يُعهد إليها بمركز سلطة، وذلك من أجل الحصول على مزايا غير مشروعة أو إساءة استخدام تلك السلطة لصالح الفرد يمكن للفساد أن يشمل العديد من الأنشطة التي تتضمن الرشوة والاختلاس».
وتحتفل مصر كُل عام تحديداً في التاسع من ديسمبر باليوم العالمي لمكافحة الفساد في بادرة من شأنها توعية المجتمع والأفراد بخطورة الفساد وأسبابه والطرق المُثلى لِمكافحته، لأن الفساد لا يخص مجتمعاً واحداً بعينه أو دولة بذاتها، وإنما هو ظاهرة عالمية تشكو منها كل الدول، و الفساد ظاهرة اجتماعية وسياسية واقتصادية سلبية تؤثر على المجتمع بشكل عام، وعلى جميع جوانب الحياة المُختلفة بشكل خاص، كما أنهُ يؤثر بشكل مباشر على وتيرة التنمية الاقتصادية، فعملية مكافحة الفساد تبدأ من الفرد نفسه، من خلال استشعاره لواجبه الديني والوطني اتجاه وطنه، بتقديم يد العون من خلال الإبلاغ وتقديم المعلومات عن أي ممارسات وأعمال تنطوي تحت مظلة الفساد.
وأعرب المشاركون خلال عرض تساؤلاتهم عن أهمية الاحتفاء باليوم العالمي لمكافحة الفساد، تأكيدًا على أن الجمهورية الجديدة ماضية في جهودها لتعزيز النزاهة والشفافية ومكافحة الفساد، ولا يمكن أن ينتهي دون عمل جماعي ومسؤولية مُجتمعية تعي بأهمية النزاهة في مجتمعنا.