وجّه الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون خلال زيارة إلى مصنع عسكرى بزيادة إنتاج منصات الصواريخ البالستية استعدادا لـ"مواجهة عسكرية " مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وهنأ كيم عددا من المسئولين فى المصنع، مؤكدا أنهم "تجاوزوا الهدف الذى حدده مسئولون فى الحزب عام 2023 " لإنتاج قاذفات الصواريخ، على ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية.
وأشارت الوكالة إلى أن الزعيم الكورى الشمالى أشاد أيضا بـ"جهود هؤلاء المسئولين المتواصلة لإنجاز هدف جديد مرتبط بالإنتاج فى العام 2024"، مؤكدا أن مصانع مماثلة للأسلحة ضرورية "لتعزيز قدرات كوريا الشمالية الدفاعية".
وفى صورة نشرتها وكالة الأنباء الرسمية، ظهر كيم جونج أون إلى جانب ابنته خلال زيارته المصنع، حيث شدد على "خطورة الوضع الراهن وضرورة أن تكون كوريا الشمالية مستعدة بصورة كبيرة لأى مواجهة عسكرية مع العدو".
وأتى ذلك فى يوم أطلقت بيونج يانج أكثر من 200 قذيفة مدفعية قرب جزيرتين كوريتين جنوبيتين، ما دفع بسيول إلى إجراء مناورات مناورات عسكرية بالذخيرة الحية على إحداهما.
وبدأت الكوريتان عملية تقارب فى العام 2018 تخللتها ثلاثة اجتماعات بين كيم جونج أون والرئيس الكورى الجنوبى آنذاك مون جاى اين.
إلا أن العلاقات بين الكوريتين تدهورت إلى أدنى مستوياتها هذا العام بعد إطلاق بيونج يانج قمرا اصطناعيا للتجسس، مما دفع سيئول إلى تعليق جزئى لاتفاق عسكرى توصل إليه الطرفان فى 2018 ويرمى إلى نزع فتيل التوتر بينهما.
وأجرت كوريا الشمالية فى العام 2023 عددا قياسيا من تجارب الصواريخ الباليستية.