قال لواء مهندس وليد البارودى ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لتعاونيات البناء والاسكان، إن الوحدات السكنية المخصصة لمحدودى الدخل فى الماضي ، كانت أشبة بالمساكن الشعبية وكانت مساحات صغيرة وليس بها اى لمسات معمارية أو جمالية ، بينما وحدات الاسكان التعاونى شىء مختلف تماماً ، حيث أن المواطن لا يستطيع التفرقة بين وحدات الاسكان التعاونى لمحدودى الدخل ووحدات الاسكان الاستثماري.
وأضاف البارودى ، خلال حواره مع الاعلامية جينا فتحي ، ببرنامج " صناع العاصمة" المذاع على قناة النهار، أن الاسكان التعاونى تتميز بأشكال ووجهات معمارية رائعة وجذابة وبأسعار فى متناول الجميع ، مشيراً إلى أن مشروع بدر تم تنفيذ وحدات سكنية بين 60 متر ، 85 متر ، 100 متر ، و120 متر للوحدات السكنية بالمشروع لجميع الفئات خاصة المقبلين على الزواج فى المساحات الصغيرة او المتوسطة ، مراعاةً للظروف الاقتصادية لتحمل نفقاتها.
وتابع :" أن الاسكان التعاونى طرح وحدات بمساحة 70 م2، غرفتين وصالة مناسبة لزوج وزوجة تكفيهما لبداية مشوارهما ، كما تم طرح شقق تعاونيات البناء والإسكان في القاهرة الجديدة وبدر والعاشر من رمضان وأكتوبر، بمساحات تبدأ من 109 أمتار إلى 152 مترا شاملة الجراج خاص ، وبوجهات استثمارية تماما، وبشكل يجعلها لا تختلف على الإطلاق عن الوحدات ذات الطابع الاستثماري".
وأوضح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لتعاونيات البناء والاسكان، أن الإسكان الاجتماعي يختلف عن الإسكان التعاوني، وهناك الكثير من المواطنين لازالوا يختلقون أن المشروعين متشابهين الأمر الذي يضيع عليهم حجز وحدة سكنية مناسبة لهم، لأنهم يتصورون أن طريقة الحجز في الإسكان التعاوني تحتاج إلى أوراق لإثبات أنهم من شرائح محدودي ومتوسطي الدخل، ولكن هذا الأمر غير صحيح ، مؤكدا أن الإسكان التعاوني لا يعتمد على موازنة الدولة، حيث يعتمد هذا النوع من الإسكان على التعاونيات القائمة على إدارة مشروعاتها وبالتالي فلا يوجد تدخل من "التعاونيات" بموازنة الدولة لتنفيذ مخططات الهيئة.