صرح الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف، بأن القرار النهائي بشأن بناء محطة نووية في بلاده سيكون قرار الشعب وذلك من خلال اجراء استفتاء عام بشأن بناء هذه المحطة.
ونقلت صحيفة (آستانا تايمز) الجمعة، عن الرئيس توكاييف قوله في حديث صحفي "إن الطاقة النووية النظيفة أمر حيوي بالنسبة لكازاخستان، وإنها مسألة أساسية بالنسبة لمستقبل الاقتصاد القومي".
وأضاف الرئيس الكازاخي "إن كازاخستان تصنف على أنها الدولة رقم واحد فى العالم فيما يتعلق بحجم مناجم اليورانيوم وإنتاج مكونات الوقود النووي، ولذلك فإننى أهتم بمسألة بناء محطة للطاقة النووية على أرضنا، وفي نهاية المطاف فإن المسائل المتعلقة بأمن الطاقة يتعين معالجتها استناداً إلى الاحتياجات والفرص الحقيقية، وبالطبع البحوث العلمية، وليس بناءً على اعتبارات جيوسياسية".
ولفت إلى إن هناك بعض المواطنين ينتقدون بناء محطات للطاقة النووية، وأن هذه الانتقادات يمكن تفهمهما، خاصة وأن الكثيرين لا يزالون يتذكرون العواقب المأساوية للتجارب التي أجريت في موقع (سيميالاتينسك) للتجارب النووية".
وقال توكاييف إن ثمة عوامل أخرى معقدة -مثل تكلفة مشروع بناء محطة نووية والعوامل البيئية- ولذلك يتعين أخذ هذه العوامل فى الاعتبار قبل التوصل إلى توافق فى الآراء بشأن بناء المحطة النووية.
وأضاف أن أهمية موضوع بناء هذه المحطة تحتم طرح هذا الموضوع على المواطنين في استفتاء عام يعربون فيه عن آرائهم بشأنه تعبيرا حراً، وبذلك يكون قرار بناء المحطة النووية هو قرار الشعب.