احذر.. خطأ شائع عند إدراك الإمام في الصلاة يبطلها

احذر.. خطأ شائع عند إدراك الإمام في الصلاة يبطلهاالصلاة

الدين والحياة7-1-2024 | 04:02

اتّفق جمهور الفقهاء على فرضيّة تكبيرة الإحرام للصّلاة، لقوله -تعالى-: (وَرَبَّكَ فَكَبِّر)، ولِما رواه عليٌّ -رضيّ الله عنه- عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: ( مفتاحُ الصَّلاةِ الطُّهورُ وتحريمُها التَّكبيرُ وتحليلُها التَّسليمُ).
فيرى الأئمة جميعهم أنَّ الصّلاة لا تصحُّ إلّا بها.

وتظهر الحكمة من افتتاح الصّلاة ب تكبيرة الإحرام لتذكير المُصلّي بعظمة قدر الإله الذي يقف أمامه، فيستحضر قلبه الرجاء منه -سبحانه- بقبول هذه العبادة، ويفرّغ قلبه من كلّ همٍّ يراهُ كبيراً، فيخشع ويُسلّم لله -تعالى- أنَّه وحده صاحب القُدرة على كلّ شيء، فخشوع القلب أمرٌ مهمٌّ في الصلاة، قال الله -تعالى-:(قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ* الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ).

كما أن تكبيرة الإحرام مع الإمام لها فضل عظيم فكان الصحابة رضوان الله عليهم يتسابقون على حضور تكبيرة الإحرام مع النبي صلى الله عليه وسلم ، لهذا فإن الذهاب إلى المسجد قبل صلاة الجماعة بدقائق؛ يجعلك مهيأ للصلاة حتى تؤديها بخشوع وتدبر عكس الذهاب متأخرا.

قال مجمع البحوث الإسلامية: إنه ينبغي على العقلاء أن يحرصوا على إدراك التكبيرة الأولى في الصلاة «تكبيرة الإحرام» مع الإمام، وعدم التفريط في الأجر الحاصل منها.
واستشهد المجمع، بما روى الترمذي عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتب له براءتان: براءة من النار، وبراءة من النفاق».

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2