نجح بامتياز.. شهادات في حق " بيت العائلة المصرية "

نجح بامتياز.. شهادات في حق " بيت العائلة المصرية "بيت العائلة المصرية

تم إنشاء بيت العائلة المصرية، ووقع الاختيار علي أن تكون مشيخة الأزهر مقرا له، ويترأسه شيخ الأزهر ستة أشهر، وقداسة البابا 6 أشهر، ويضم بيت العائلة في عضويته، ممثلي الطوائف المسيحية وعلماء الأزهر في مصر وعددا من الخبراء والمتخصصين، ويعين لـبيت العائلة أمين عام وأمين عام مساعد.

ولم يتوقف العمل في بيت العائلة المصرية منذ إنشائه، فقد أنشئت فروع له بالمحافظات، ولعب دورا كبيرا في وأد الفتنة الطائفية وعمل علي حل العديد من النزاعات لتوحيد النسيج المجتمعي.

وكان الهدف من إنشائه الحفاظ علي النسيج الوطني الواحد لأبناء مصر، ومن أجل تحقيق هذا الهدف، يكون لبيت العائلة الاتصال والتنسيق مع جميع الهيئات والوزارات المعنية في الدولة، وتقديم مقترحاته وتوصياته إليها، وعقد المؤتمرات واللقاءات في جميع المحافظات.

فكانت المحاور التي يقوم بيت العائلة المصرية علي تنفيذها هي التأكيد علي القيم العليا والقواسم المشتركة بين الأديان والثقافات والحضارات الإنسانية المتعددة، بلورة خطاب جديد ينبثق منه أسلوب من التربية الخلقية والفكرية، بما يناسب حاجات الشباب والنشء، ويشجع علي الانخراط العقلي في ثقافة السلام، ونبذ الكراهية والعنف، التعرف علي الآخر، وإرساء أسس التعاون والتعايش بين مواطني البلد الواحد، رصد واقتراح الوسائل الوقائية للحفاظ علي السلام المجتمعي .

وأكد الجميع علي نجاح المؤسسة بامتياز في مهمتها التي أنشئت من أجلها وعالجت أمورا كانت تجر بنا إلي منحني خطير، فكان الإنصاف من نصيبه والشهادات في صالحه.

قال د. مصفي مدبولي، رئيس الوزراء ، إن محاولات الإرهاب لم تفلح في بث الفتنة والعزلة ببن أبناء الوطن، لافتا إلي أن بيت العائلة المصرية أحد أبرز محاور مكافحة الإرهاب ، ويرسخ لمفهوم المواطنة، الذي وضع لبنته الأزهر الشريف رمز الوسطية، و الكنيسة المصرية رمز الوحدة الوطنية. وأكد مدبولي أن بيت العائلة يشع منه السلام لكل مصري في الداخل والخارج.

وقال البابا تواضروس : «بيت العائلة يعمل بجانب الدولة علي حفظ القيم المجتمعية والتقاليد الأخلاقية وتأكيد المواطنة، ومواجهة التحديات مثل انتشار الأوبئة والكوارث الطبيعة؛ مثل الزلازل وتغيرات المناخ، ودخول التقاليد الغربية علي المجتمع؛ مثل المثلية والشذوذ، وجميعها تحثنا علي التعاون والتماسك من أجل مواجهتها».

وأضاف: «بيت العائلة رسخ لفكرة المحبة وفهم الآخر، وكذلك اللقاءات التي عقدت مع الشباب والفروع التي تم إنشاؤها».

في حين أكد شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب أن بيت العائلة المصرية كان ثمرة لتفاهمٍ عميق مدروس بين الأزهر والكنيسة، التقيا فيه من أجل تحصين مصر والمصريين من فتنٍ أحدقت بالبلاد، ودمرت من حولنا أوطانا ومجتمعات، بل وحضارات ضاربة بجذورها في قديم الأزمان والآباد، وراح ضحيتها الملايين من الأرواح، والآلاف من المشوهين والأرامل واليتامي، والفارِين والنازحين عن ديارهم وأوطانهم.

وأضاف أن الأزهر و الكنائس المصرية ، أسسوا بيت العائلة استشعارا لواجب المؤسسات الدينية في المشاركة في الجهود الوطنيَّة والأمنية والسياسية التي تبذلها الدولة لدحرِ هذا المخطط اللعين، وحماية الوطن، والمواطنين من تداعياته التي تغذيها وترعاها قوي خارجية بالتنسيق مع قوي داخلية، وبعد ما بات من الواضح أن هدف الجميع هو سقوط مصر فيما سقطت فيه دولٌ عربية كبري وصغري من صراعات أهلية مُسلَّحة، لا تزال أخبارها البالغة السوء تتصدر الأنباء المحلية والدولية حتي هذه اللحظة.

وقالت السفيرة نبيلة مكرم ، وزيرة الهجرة السابقة، إنه عند التفكير في بيت العائلة يحضر إلي ذهننا أنه البيت الذي يوجد به كبار العائلة».

وأضافت: «كبار عائلتنا هم الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، و البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، فهم كبار بيت العائلة لدينا وهم كل الاحترام والمحبة».
وقال د. محمد أبوزيد الأمير، منسق عام بيت العائلة المصرية، إن بيت العائلة أثبت للمصريين والعالم تناغم أطياف الشعب المصري.

وأوضح أن تأسيس «بيت الأسرة المصرية»، جاء من أجل التصدي لأي دعوة من دعوات نشر الفتن وبث الفرقة في المجتمع، مع التأكيد والعمل علي استثمار القيم المشتركة من أجل العيش في أمن وسلم وسلام لجميع أطياف المجتمع المصري دون النظر إلي اللون أو الجنس أو العقيدة، ولقد نجحت الجهود المبذولة وأتت ثمارها الطيبة.

وأضاف أن أهم ما يُميز «بيت العائلة»، أنه يعمل وفق رؤية واضحة لإدارة الأزمات وبرامج مناهضة للعنف والتطرف، وتأهيل الشباب من خلال إمدادهم بالمفاهيم الصحيحة من مصادرها الشرعية من المتخصصين.

كما أكد د. محمود مهنا، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن بيت العائلة المصرية يهدف لأن تكون الأسرة المصرية متماسكة ولا يوجد بين أفراد الشعب المصري أي تفرقة بين مسلم أو مسيحي، فالجميع مواطنون في هذه الدولة يتمتعون بنفس الحقوق والواجبات.

وأشار إلي أن بيت العائلة المصرية، تمكن من منع الأفكار المتشددة التي تفرق بين مسلم ومسيحي.

وشدد علي أن بيت العائلة المصرية، حذر من مس الكنائس المصرية بأي حال من الأحوال، ولا أي شيء يخص الدين المسيحي.

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2