تواصل الدبلوماسية الرئاسية، تحركاتها المكثفة مع القوى الدولية، لوقف العدوان على أهالي غزة ، حيث تلعب مصر دورًا محوريًا مهمًا؛ لإيجاد حلول جذرية عادلة للقضية الفلسطينية ، وحماية حقوق الفلسطينيين، الذين يتعرضون لانتهاكات صارخة، و مجازر دموية على يد دولة الاحتلال .
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي وفدا من الحزبين الديمقراطي والجمهوري من مختلف اللجان ب الكونجرس الأمريكي، برئاسة السيناتور «جوني إرنست»، وذلك بحضور سامح شكري، وزير الخارجية.
صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن اللقاء شهد تأكيد أهمية ومحورية الشراكة الاستراتيجية والعلاقات الوثيقة بين مصر و الولايات المتحدة ، حيث أكد الوفد الأمريكي حرص الولايات المتحدة و الكونجرس بصفة خاصة على تطوير مجالات التعاون المشترك بين البلدين، إدراكا لمكانة ودور مصر الإقليمي وجهودها الدؤوبة؛ لتعزيز الأمن والاستقرار والتنمية فى المنطقة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد حوارا مفتوحا بين الرئيس السيسي والوفد الأمريكي بشأن تطورات المشهد الإقليمي.
لا سيما فى قطاع غزة، حيث استعرض الرئيس السيسي السياق العام للأوضاع الحالية، مشددا على ضرورة العمل بجدية على التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية، من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقا للمرجعيات المعتمدة، مؤكدا أن الأولوية الراهنة تتمثل فى التوصل إلى وقف إطلاق النار وحماية المدنيين.
ونفاذ المساعدات الإغاثية بالكميات الكافية لمواجهة المأساة الإنسانية، التي يواجهها أهالي القطاع؛ اتساقا وتنفيذا للقرارات الأممية ذات الصلة. كما شدد الرئيس على رفض مصر التام لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية من خلال تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر، اضغط هنـا