من خلال التحاليل المعملية التي أجريت لهما، سادت حالة من الخوف بين المواطنين والأطباء، وذلك لارتباطه بزيادة خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي، وأثار التركيب الجيني المتميز للمتحور الجديد المخاوف بين خبراء الصحة العامة خاصة فيما يتعلق بتأثيره علي الجهاز التنفسي، وسبق أن صنفت منظمة الصحة العالمية، «جيه.إن.1» على أنه متحور مثير للاهتمام، وهناك توقعات ومخاوف من أن يؤدي هذا المتحور إلى موجات انتشار جديدة في العالم تعيد الذكريات الأليمة لـ « كوفيد- 19 »، وخاصة بعدما أبلغت العديد من بلدان أوروبا بالفعل عن ارتفاعات حادة للحالات المُصابة بكورونا وبخاصة المتحور الفرعي 1.JN ، ليصبح ثاني أكثر المتحورات المُكتشفة شيوعًا .
وأعلنت وزارة الصحة، أن المتحور الجديد لديه قابلية أكثر على الانتشار مقارنة بغيره من المتحورات، ولكن لا تزيد خطورته الصحية عنهم، ولديه طفرة واحدة في البروتين الشوكي تميزه عن BA.2.86 وتجعله أكثر قدرة علي مهاجمة الخلايا، ولكن يعتقد أن اللقاحات الحالية تنتج أجساما مضادة له ولو بدرجة أقل ولكنها قد تحقق مناعة ولو جزئية.
وأضافت «الصحة» أن أعراض الفيروس الجديد تتشابه مع « كوفيد 19 »، ومتحوراته، وغير معروف حتي الآن أن له أعراضا مختلفة والأعراض تعتمد علي مناعة وصحة المصاب العامة، وأبرز أعراض الإصابة بالمتحور الجديد هي الحمي والسعال و ضيق التنفس ، ألم العضلات والصداع وفقدان التذوق أو والشم، التهاب الحلق أو سيلان بالأنف، مؤكدة أن التوصيات الصحية للتعامل مع فيروس كورونا لا يوجد بها أي تغيير باعتباره أحد الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي كالإنفلونزا ومجموعة فيروسات الأنف.
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر، اضغط هنـا