يواصل الكيان الإسرائيلى حربه على الشعب و المقاومة الفلسطينية من خلال المجازر، التى يرتكبها فى غزة، والتى تؤكد رغبته فى تصفية القضية الفلسطينية ، وتعد عملية اغتيال صالح العارورى القيادى فى حركة حماس إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت مكتبه فى بيروت هى بداية خيوط المرحلة الثالثة فى حرب إسرائيل على غزة، والتى تتضمن اغتيال قيادات المقاومة.
بعد استهداف صواريخ إسرائيل « العاروري » فى بيروت.
صالح العارورى قيادى سياسى وعسكرى فلسطيني، نائب سابق لرئيس المكتب السياسى لحركة المقاومة « حماس »، أسهم فى تأسيس كتائب القسام الجناح العسكرى ل حماس فى الضفة الغربية، يعد الرأس المدبِّر لتسليح كتائب القسام. اعتُقل وقضى نحو 15 عامًا فى سجون الاحتلال، ثم أُبعِد عن فلسطين. وأحد أعضاء الفريق المفاوض لإتمام صفقة وفاء الأحرار صفقة شاليط .
وقال مراقبون ومحللون سياسيون إن اغتيال العاروري، هى البداية الفعلية للمرحلة الثالثة فى حرب الاحتلال الإسرائيلى على قطاع غزة ، أى بدء عمليات الاغتيال المركزة واستهداف قادة المقاومة، والتى قد أعلن عنها فى السابق.
كما أن اغتيال العارورى رسالة إسرائيلية لجميع قادة المقاومة، وهو الترجمة العملية لنظرية الضربة الاستباقية ، بينما مسار المواجهة وكل الاحتمالات ممكنة، وقال مراقبون إن المقاومة فى غزة قرأت باهتمام كبير الرسالة الإسرائيلية، وردها على الاغتيال سيخضع لاعتبارات كثيرة أهمها الإمكانيات العسكرية للمقاومة بعد ثلاثة أشهر من الحرب على غزة .
وذكروا أن العارورى وغيره من قادة حماس وضعوا على قائمة الاستهداف منذ سنوات، لذا فإن عملية الاغتيال لن تعطى الاحتلال الإسرائيلى الشعور بالأمن، ولن تؤثر أيضًا على بقاء واستمرار المقاومة، والدليل أنه سبق للعدو أن اغتال العديد من قادة المقاومة.
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر، اضغط هنـا