الليبيون يبحثون عن حلول لأزمة المرتزقة

الليبيون يبحثون عن حلول لأزمة المرتزقةالمرتزقة في ليبيا

ساهمت أزمة « المرتزقة والميليشيات العسكرية والقوات الأجنبية » فى تعقيد الأزمة الليبية وتأخير التوصل إلى حلول لقضايا مهمة منها على سبيل المثال وليس الحصر إقامة الانتخابات.

وما يزال ملف ترحيل المرتزقة الأجانب من ليبيا ، محلّ جدال وسجال محلى ودولى ويواجه عقبات، رغم الجهود التى بذلتها اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» فى إيجاد آلية لتأمين انسحابهم الكامل من البلاد لاستعادة الأمن والاستقرار لكامل التراب الليبي.

وقال مراقبون سياسيون إن معضلة الميليشيات و المرتزقة فى ليبيا أدت إلى تكوين ما يشبه «الجيش الموازي» الذى اعتمد عليه بعض الأطراف السياسية لحماية مناصبهم ما ضخم دور هذه العناصر المأجورة .

وظهر ذلك بشكل مؤثر فى إفشال الانتخابات الليبية التى كان مقررا عقدها فى نهاية عام 2012 عندما حاصرت عناصر من المرتزقة مقر اللجنة العليا للانتخابات، ومقار عدد من مراكز الاقتراع فى الغرب الليبى، وخاصة فى العاصمة طرابلس، وهو ما دفع الأمم المتحدة إلى إلغاء الانتخابات فى وقت كان ينشد فيه الليبيون إقامتها لعبور مرحلة الانسداد السياسى والبدء فى الاستقرار لتشكيل مؤسسات موحدة للدولة، وإنهاء التشرذم والتفرق ما بين شرق وغرب البلاد.

اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر، اضغط هنـا

أضف تعليق