قالت الدكتورة هدى زكريا، أستاذة علم الاجتماع السياسي، إن قوة الضمير الجمعي تقوم على قوة التلاحم بين الأفراد في اتجاه الهدف، وهو البقاء والاستمرار، وذلك كان هدف المجتمع المصري طوال الوقت.
وأوضحت زكريا، خلال لقائها ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الغرب تعمد ضرب المجتمع المصري في ضميره الجمعي ووطنيته، بعد فشله الكبير في هزيمته عسكريا، وكان يتحركون ببطء شديد.
ونوهت زكريا، إلى أنها رصدت هذه الحركة من على المنابر المجهولة في سيناء إلى منصة القضاء، ليقوم القاضي عبد العليم بإدانة نصر أبو زيد بأنه مرتد، وذلك الرصد امتد حتى عام 1996، بعد أن تم اغتيال فرج فودة والشيخ الدهبي في بداية التسعينيات.
وواصلت: "في تلك الفترة، كام نصر أبو زيد زميلي، وكان يشرح لنا داخل هيئة التدريس نصوص القرآن الكريم، وكان سيتم وقفي عن العمل بشكل كامل بسبب علاقتي المقربة به، ولكن رئيس الجامعة ساندني حينها وأبلغهم بفخره عن تواجدي معهم ودفاعي عن النساء".