قال الإعلامي أحمد موسى، إنه فتح ملف اللاجئين منذ عام 2014، مضيفا: "تعرضت لحملة شرسة بأقذر الألفاظ بعد حديثي عن اللاجئين في مصر".

وأكد الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج “على مسئوليتي” المذاع عبر فضائية “صدى البلد”، أنه يتقدم بخالص الشكر والتقدير للشعب المصري الذي يدافع عن وطنه ويواجه كافة الرسائل السلبية التي يتم نشرها على السوشيال ميديا.

وأضاف في حديثه، أن مصر تعاملت مع كل الأشخاص القادمين من الخارج على كونهم مواطنين، حيث يمكن القول إن هناك نحو 9 ملايين شخص مقيم في مصر، يتمتعون بكافة الخدمات المدعومة من الدولة وكأنهم مصريين.

وتابع:" عدد المقيمين في مصر من غير المصريين يمثلون نحو 8.7% من إجمالي عدد سكان مصر، ومصر لديها الندرة في مياه، ولكن كل لاجئ أو ضيف يحصل على كل الخدمات الصحية والتعليمية والغذائية أو الكهربائية دون فرض أي رسوم إضافية".

واستطرد:"هناك نصف مليون سوداني دخلوا مصر منذ منتصف أبريل الماضي، وكل هؤلاء الأشخاص يحصلوا على كافة الخدمات دون مشكلة، ويجب التأكيد على أن 9 مليون ضيف يمثلوا تعداد 3 دول، أو أكثر في أي مكان تاني، اللاجئين في مصر يستهلكون من مخزونات الأدوية والخدمات الصحية نحو 8.7%".

وأشار إلى، أن هناك الكثير من الدول التي تقوم بتحديد رسوم ملايين الدولارات نظير أن يقيم على أرضها أي مواطن من غير جنسيتها، لذا يجب أن يعلم الجميع أن مصر تحملت الكثير تجاه ملف اللاجئين، نظير الخدمات التي يحصلون عليها مثل أي مواطن مصري، معبرًا:" من كل من تطاول على مصر معروف ومرصود، كل من تطاول على مصر ميقعدش معانا، في دول عربية ترفض استقبال أي لاجئ على أراضيها".