دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، حكومة بنجلاديش المنتخبة حديثًا إلى اتخاذ خطوات لتجديد التزام البلاد بالديمقراطية وتعزيز التنمية وحقوق الإنسان، بعد انتخابات شابها العنف.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان: إن "الأشهر التي سبقت التصويت، شهدت اعتقال الآلاف من أنصار المعارضة بشكل تعسفي أو تعرضهم للترهيب، مشيرًا إلى أن مثل هذه التكتيكات لا تؤدي إلى عملية انتخابات حقيقية".
وطالب المسؤول الأممي، حكومة بنجلاديش بضرورة اتخاذ الخطوات اللازمة لضمان المراعاة الكاملة لحقوق الإنسان لجميع البنجلاديشيين، وتعزيز أسس ديمقراطية شاملة حقا في البلاد.
وشدد على ضرورة التحقيق في حوادث العنف بشكل مستقل، وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة في محاكمات عادلة وشفافة، مؤكدًا أنه "تم تحقيق الديمقراطية بشق الأنفس في بنجلاديش، ويجب ألا تصبح تجميلية، وأن بنجلاديش كانت نموذجًا يحتذى به في التنمية".
وأعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان عن أمله في أن يُترَجم ذلك في المجالين السياسي والمؤسسي أيضًا.