قال الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، إن ما يجتاح قارتنا الإفريقية والعالم عمومًا من عنف وإرهاب وحروب مدمرة، تؤكد حاجتنا الماسة ومسؤوليتنا الجماعية إلى ضرورة نشر قيم العدل والتسامح والاعتدال للتخلص نهائيًا من العنف والإرهاب والنزاعات العرقية الهدامة.
جاء ذلك، خلال كلمة الرئيس الموريتاني في افتتاح أعمال المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم في نسخته الرابعة تحت شعار "التعليم العتيق في إفريقيا: العِلْم والسِّلْم"، اليوم الثلاثاء، في قصر المرابطون، بمشاركة وفد مصري برئاسة وزير الأوقاف محمد مختار جمعة.
وأوضح الرئيس الموريتاني أن مدارس "التعليم العتيق" التي ساهمت في نشر الإسلام السمح واللغة العربية في غرب إفريقيا امتد إشعاعها الثقافي والفكري، شمالًا وجنوبًا، وكان ولا يزال، حصنًا حصينًا في وجه الفتن والغلو والتطرف، ومنبعًا فياضًا، بمعاني وقيم الاعتدال والتسامح.
وأعرب "الغزواني" عن أمنياته في أن تسهم هذه النسخة من المؤتمر في استعادة التعليم العتيق كامل دوره في نشر قيمه السامية.
من جانبه قال رئيس المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم العلامة عبدالله بن بيه، إن دولة الإمارات العربية، تشاطر موريتانيا وكل الدول العربية والإسلامية بضرورة إيقاف الحرب الهمجية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى، أن دولة الإمارات قامت بإرسال المساعدات والمستشفيات المتنقلة لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.