هل يعيد وسام أبو علي ذكرى نجوم فلسطين في الأهلي؟

هل يعيد وسام أبو علي ذكرى نجوم فلسطين في الأهلي؟وسام أبو علي

رياضة9-1-2024 | 21:58

اتفق مسئولو النادي الأهلي بشكل رسمي، مع فريق سيريوس السويدي من أجل ضم المهاجم الفلسطيني وسام أبو علي ، إلى صفوف المارد الأحمر خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية.

وكان قد أعلن أمير توفيق، مدير التعاقدات بالقلعة الحمراء، أن النادي الأهلي أنهى الاتفاق مع وسام أبوعلى وناديه السويدي وسيخضع للكشف الطبي في مصر قبل الإعلان عن الصفقة.

وتطمح جماهير النادي الأهلي في أن يجد الفريق ضالته الهجومية في وسام أبو علي البالغ من العمر 25 عامًا، خاصة أن المارد الأحمر يعاني من مركز رأس الحربة.

ويعتبر مركز "المهاجم الصريح"، صداع في رأس مجلس إدارة القلعة الحمراء ، وحاول المجلس علاج هذه النقطة بضم لاعبين أجانب، لكن لم يبرهن أحدهم على قدرته في حمل شعار المارد الأحمر، وأخرهم الفرنسي أنتوني موديست.

ومع بداية الحديث في وسائل الإعلام عن ضم وسام أبوعلى للأهلي، عادت أذهان جماهير القلعة الحمراء، إلى الأسماء الفلسطينية التي ارتدت شعار «المارد» وترعرعت في مختار التتش وأبرزهم الحارس الفلسطيني مروان كنفاني.

مروان كنفاني

يعتبر حارس المرمى الفلسطيني كنفاني، أحد أبرز اللاعبين الفلسطينيين الذين ارتدوا قميص الأهلي، حيث حمي مروان عرين القلعة الحمراء، خلال الحقبة الذهبية التي ضمت العديد من النجوم على غرار صالح سليم، وفاروق الضظوي، وطلعت عبدالحميد، وسعيد أبوالنور، وميمي عبدالحميد، وميمي الشربيني، ومحمود الجوهري، وطه إسماعيل، وعزت أبوالروس، وأحمد زايد، وفاروق تركي، ومحمود السايس، وعلوي مطر، ورفعت الفناجيلى، وحسن جبر.

دخل كنفاني جزيرة الأهلى في عام 1961، وأثبت جدارته واستمر في اللعب ضمن صفوف المارد الأحمر، وتدرج مع الفريق حتى حصل على شارة القيادة عام 1969، ليصبح أول لاعبي غير مصري الجنسية يرتدي شارة قيادة الأهلي.

فؤاد أبوغيدا

عرف فؤاد أبوغيدا بالصلابة الدفاعية والقوة البدنية خلال جيل الأهلي في فترة الستينيات من القرن الماضي، وهو تميز اللاعب الفلسطيني بضربات الرأس القوية، وذاع صيته داخل ميادين كرة القدم المصرية، ووصفته أقلام الصحافة المصرية في ذلك الحين بـ صاحب الرأس الذهبية، وغادر عالمنا منذ عامين، متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا ونعاه النادي الأهلي في بيان رسمي.

محمد سمارة وعماد أيوب والسلمي

لم يترك الثلاثي محمد سمارة وعماد أيوب ومحمود السلمي، بصمة واضحة مع الأهلي وغادروا الجزيرة بعد فترة صغيرة، سمارة وأيوب استهلا مشوارهما مع الأحمر من قطاع الناشئين، الأول رحل دون أن يلعب في الفريق الأول والثاني حرمته الإصابة من إظهار موهبته المميزة التي عرف بها، حيث كان يتوقع أن يكون أحد أبرز مهاجمى الأحمر ليرحل عنه ويلعب في أندية أهمها الترسانة وجولدي.

أما محمود السلمي فتعاقد معخ الأهلي في 2018 قادما من نادي الشجاعية الذي ينشط في الدوري الفلسطيني، ولكن تم قيده ضمن صفوف فريق الشباب مواليد 1997، ورحل بعدها بعد عدم اقنتاع عمرو أنور المدير الفني لفريق الشباب بإمكانياته.

رمزي صالح

يعد من أبرز اللاعبين الفلسطينين في تاريخ الأهلي رغم العدد القليل من المباريات التي شارك فيها، وانضم قادمًا من نادي شباب جابليا الفلسطيني عام 2008 لتعويض رحيل عصام الحضري لنادي سيون السويسري.

وشارك رمزي صالح في 15 مباراة بقميص الأهلي، حصد لقبي الدوري، ودوري أبطال أفريقيا، تحت قيادة البرتغالي مانويل جوزيه.

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2