أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية"البنتاجون" أن كبار المسؤولين العسكريين الأمريكيين أجروا مناقشات حول تنسيق السياسة الدفاعية بين الولايات المتحدة والصين.
ونقلت قناة "الحرة" الفضائية، الأربعاء، عن البنتاجون فى بيان قوله :"التقى كبار المسؤولين العسكريين الأمريكيين ونظرائهم الصينيين في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، حيث أجروا مناقشات يومي الاثنين والثلاثاء، "الثامن والتاسع من يناير الجاري" حول تنسيق السياسة الدفاعية بين الولايات المتحدة والصين.
وتعتبر هذه اللقاءات التي جرت خلال الأيام القليلة الماضية استئنافا لمحادثات عقدت آخر مرة في سبتمبر من عام 2021، وهي المحادثات الأولى التي تجري بشكل شخصي منذ يناير عام 2020.
وترأس الوفد الأمريكي نائب مساعد وزير الدفاع لشؤون الصين، مايكل تشيس، فيما ترأس الوفد الصيني، نائب مدير مكتب اللجنة العسكرية الصينية للتعاون العسكري الدولي، سونج يانتشاو ، فيما أشار البيان إلى أن المباحثات بين المسؤولين الدفاعيين تهدف إلى وضع جدول لمزيد من التعاون بين الولايات المتحدة والصين.
وقال مسؤولون دفاعيون أمريكيون إن "استئناف المحادثات، التي كانت تعقد سنويا، خطوة هامة لإعادة فتح خطوط الاتصال بين الجانبين".
وشدد المسؤول الأمريكي تشيس في الاجتماعات على "أهمية الحفاظ على خطوط مفتوحة للاتصالات العسكرية بين الجيشين من أجل منع تحول المنافسة إلى صراع".
وأكد على أهمية الحفاظ على "السلامة التشغيلية" في جميع أنحاء المنطقة، مشيرا إلى أن " الولايات المتحدة ستواصل الطيران والإبحار والعمل بأمان ومسؤولية ضمن نطاق القانون الدولي".
وأضاف أن الولايات المتحدة ملتزمة تجاه حلفائها وشركائها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وفي جميع أنحاء العالم.
كما بحث المسؤولون قضايا أمنية وإقليمية وعالمية، وكرروا المخاوف بشأن افتقار الصين إلى التواصل مع القادة العسكريين الأمريكيين، مشيرين إلى أن بكين رفضت أو تجاهلت طلبات من الولايات المتحدة ترتبط بالتنسيق على عدة مستويات.
ويأتي عودة هذه المباحثات الأمريكية ـ الصينية، بعد اجتماع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بنظيره الصيني، شي جين بينج، خلال اجتماع قادة منظمة التعاون الاقتصادي لآسيا و المحيط الهادئ الذي عقد في سان فرانسيسكو، في نوفمبر الماضي.