توصلت دراسة جديدة، إلى إن الماريجوانا الطبية قد تساعد في تخفيف الألم المزمن، ولكنها تزيد أيضًا بشكل طفيف من خطر إصابة المريض باضطرابات خطيرة في القلب، وفقا لما نشر موقع" upi " الطبي.
وقد فحص الباحثون ما يقرب من 5400 مريض دنماركي، يأخذون القنب كعلاج الألم المزمن، وتمت مقارنتهم بما يقرب من 27000 مريض يعانون من الألم المزمن ولا يستخدمون القنب كعلاج.
وأشارت نتائج الدراسة، إلى أن المرضى الذين تم علاجهم بالقنب الطبي كانوا أكثر عرضة بنسبة 1% تقريبًا لتشخيص إصابتهم بمشكلة في ضربات القلب، التي تتطلب المراقبة والعلاج المحتمل، وكان الخطر أكثر من ضعف خطر مرضى الألم المزمن الذين لا يستخدمون القنب، وحدث في غضون ستة أشهر من بدء استخدام الأعشاب الطبية المخدرة.
وأوضحت نتائج الدراسة أن أكبر الزيادات في المخاطر حدثت بين الأشخاص الذين يبلغون من العمر 60 عامًا أو أكبر، بالإضافة إلى أولئك الذين تم تشخيص إصابتهم بالفعل بحالة مزمنة مثل السرطان أو أمراض القلب أو السكتة الدماغية أو مرض السكري.
وكشف الباحثون أن المرضى الذين يستخدمون الأعشاب الطبية المخدرة، لديهم خطر الإصابة بمشكلة في ضربات القلب بنسبة 0.8%، وهذا أكثر من ضعف احتمالات الشخص الذي لم يتناول الدواء.
ويقول الباحث الدكتور أندرس هولت، طبيب القلب في مستشفى جامعة كوبنهاجن في الدنمارك، لا أعتقد أن هذا البحث يجب أن يجعل المرضى، الذين يعانون من آلام مزمنة يمتنعون عن تجربة الماريجوانا الطبية، إذا كانت العلاجات الأخرى غير كافية.