قالت الكاتبة الروائية والناقدة، سلوى بكر، إن العلاقة بين المثقف والشارع المشكلة فيها تكمن في المسلك النخبوي لبعض المثقفين، متسائلة هل المعارض الفنية أو الفن التشكيلي تعبر عن الناس أو تعكس همومهم وآمالهم وتفاصيل حياتهم الحقيقة لا.
وأضافت، خلال حوارها ببرنامج "الشاهد"، مع الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن معرض الفنان التشكيلي يوم الافتتاح يحضره أصدقائه وأقاربه وبعدها لا يزوره أحد، مشيرة إلى أن الفن النخبوي بدار الأوبرا كان يقيم حفلات للطلبة يوم الجمعة في العاشرة صباحًا والحفلات كانت مجانية.
وأكدت أن نظرة الناس للمثقف على أنه شخص غريب وخارج عن السياق ولا يوجد قاموس مشترك بينه وبينهم أو لغة مشتركة لأنه يوجد عشرات الفنانين المبدعين ونرى الأعمال الفنية التي تنشر في الصفحة الأخيرة بالأهرام فلماذا لايتم استخدام هؤلاء الفنانين في ترقية ذوق الناس.
وأشارت إلى أن هناك جيش في الجامعة لديهم دكتوراة وليس لديهم موجز علمي عن تخصصاتهم ولكنه يكتفي بلقب دكتور فقط موضحة أن بعض دكاترة الجامعة يخطئون في الإملاء.
تفاصيل برنامج "الشاهد"
يعد برنامج "الشاهد"، الذي يقدمه الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز"، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير "الدستور"، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من هند مختار والبدري جلال ومحمد عاشور.