أعرب ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، عن قلقه إزاء الخطاب المتطرف المتصاعد الذي يغذي الصراع.
جاء ذلك خلال لقاء الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، اليوم الجمعة، في سنغافورة، الوزير الأول والوزير المنسق للأمن القومي تيو تشي هين، ووزير التعليم والوزير المسئول عن الخدمة العامة تشان تشون سينج.
وتم التأكيد، خلال اللقاء، على العلاقات المتينة التي تجمع البلدين، وتم بحث سبل تعزيز أمنهما القومي في ظل وجود البلدين في مناطق محاطة بالاضطرابات الجيوسياسية.
كما جرى التأكيد على أهمية توسيع الشراكة في مجالات مكافحة الإرهاب من خلال برامج التدريب المشتركة وبناء القدرات، والتنسيق إزاء المخاطر الأمنية التي تواجه المنطقة لتحقيق الاستقرار الإقليمي، وسبل التعاون في مجالات التكنولوجيا الدفاعية والأمن السيبراني، لما لدى البلدين من اهتمام مشترك وخبرات متنوعة في هذه الملفات.
وأكد ولي العهد، طبقا لبيان الديوان الملكي، أن الأردن لا يدخر جهدا للعمل نحو السلام والأمن في الإقليم والمنطقة، مشددا على أن المنطقة لن تنعم بالسلام والاستقرار ولن تتوقف دوامات العنف والتطرف المتزايد فيها، ما لم يتم حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي .
وثمن تصويت الحكومة السنغافورية لصالح قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي تقدم به الأردن لوقف العدوان على غزة.
من جانبهما، أشاد الوزيران بدور الأردن المحوري، بقيادة الملك عبدالله الثاني، في الشرق الأوسط، وبجهود المملكة في العمل نحو تحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وقد راعى ولي العهد الأردني، اليوم، بالعاصمة السنغافورية، وبحضور الأميرة رجوة الحسين، إطلاق المعرض الأردني بمنطقة حدائق الخليج (جاردنز باي ذا بي).
وجالا ولي العهد، في مرافق المعرض الذي يساهم في الترويج السياحي للأردن، وتعزيز وتوسيع التبادل السياحي بين البلدين، قبل أن يشارك في زراعة أول شجرة زيتون أردنية بحدائق الخليج.