تُعَدُّ الزكاة رُكنٌ من أركان الإسلام الخمسة، وقد فرضها الله -تعالى- في شهر شوال من السنة الثانية من الهجرة، وهي واجبةٌ في حق الناس، وغيرُ واجبةٍ على الأنبياء؛ لأنها طُهرةٌ لمن تُدنِّسه المعاصي.
وقد قرنها الله -تعالى- بالصلاة في اثنين وثمانين آية، وحذَّر من منعها بقوله: (وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ الفَة مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا ئَهُم بَلْ هُوَ شَر لَّهمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَة وَلِلَّه مِيرَاثُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ).
قال الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "المرأة مؤتمنة على مال زوجها، فبالتالى لا يجوز لها التصرف فى مصروف البيت حتى لو كان الامر متعلق بعمل الخير، فعليها ان تبلغ زوجها أولا وبعدها تتصدق كيفما تشاء".
وأكد كمال: "لكن لو المصروف الذى يعطيه لها زوجها هو مصروفها الخاص فعليها ان تتصدق به كيفما تشاء ولابد ان تفرق بين مصروف البيت الذى يتم اعداد الطعام وقضاء لوازم البيت منه، ومصروفها الخاص".