تعتبر الجَنَّةُ هي المكان الذي أعده الله لعباده الصالحين بعد الموت وهي من الأمور الغيبية أي أن وسيلة العلم بها هي القرآن والسنة النبوية فقط، والإيمان بالجنة ووجودها هو جزء من الإيمان باليوم الآخر.
قال الشيخ عبدالله العجمي أمين الفتوي بدار الإفتاء: إن الحسد ذنب والذنب هو معصيه يرتكبها العبد في حق نفسه أو في حق الله عز وجل ف الحسد عبارة عن سموم في القلب تخرج من خلال الكلام مفادها أن الحاسد متسخط علي قضاء الله وعلي العبد المسارعة بالتوبة والرجوع إلي الله من هذا الذنب.
وأكد العجمي أن الشرع جاء بالوعيد الشديد لهذا الداء فقال "إياكم و الحسد فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب" وقال صلى الله عليه وسلم لا "تحاسدوا ولا تقاطعوا ولا تدابرو وكونوا عباد الله إخوانا.
واختتم العجمي: أن العبد الحاسد عليه أن يتوب الي إلي الله ويرضي بما قسم الله له حتي لا يكون من الذين قال الله عنهم "أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ" لأن الحسد يؤدي إلي البغي والظلم.