بعد تجنب ناقلات النفط في البحر الأحمر.. أمن الطاقة العالمي في خطر

بعد تجنب ناقلات النفط في البحر الأحمر.. أمن الطاقة العالمي في خطربعد تجنب ناقلات النفط في البحر الأحمر.. أمن الطاقة العالمي في خطر

اقتصاد16-1-2024 | 00:49

حولت ناقلات النفط مسارها بعيداً عن جنوب البحر الأحمر، الإثنين، مع تزايد الاضطرابات في هذا الممر الحيوي لإمدادات الطاقة.

وذلك بعد الضربات التي قادتها الولايات المتحدة على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن.

وذكرت رابطة ناقلات النفط "إنترتانكو" أن القوات البحرية المشتركة بقيادة الولايات المتحدة في البحرين طلبت الجمعة 12 يناير 2024، من جميع السفن تجنب مضيق باب المندب في الطرف الجنوبي للبحر الأحمر لعدة أيام في أعقاب الضربات الأمريكية والبريطانية.

وكان معظم سفن الحاويات يتجنب البحر الأحمر قبل هذه الضربات ولم يتغير معدل مرور ناقلات النفط تقريبا في ديسمبر.

ولكن منذ تحذير القوات البحرية المشتركة، تزايد عدد ناقلات النفط التي تتجنب المنطقة، مما يزيد من احتمال تعطل إمدادات النفط عبر البحر الاحمر في الاتجاهين.

وأظهرت بيانات من (إل.إس.إي.جي) وكبلر عن تتبع السفن أن ست ناقلات نفط حولت مسارها، ليصل إجمالي عدد السفن التي غيرت مسارها إلى 15 على الأقل منذ بدء الضربات.

وتجنبت الناقلات تورم إنوفيشن وبروتيوس هارفون وألفيوس آي على ما يبدو عبور البحر الاحمر لتسلك طريق رأس الرجاء الصالح حول أفريقيا في طريقها إلى أوروبا والولايات المتحدة.

وتتجه الناقلتان باسيفيك جوليا وإس.تي.آي توباز إلى طريق رأس الرجاء الصالح مباشرة.

وعدلت الناقلة (أوكتا لون) مسارها في الجزء الشمالي من البحر الأحمر، الجمعة الماضية، وعادت إلى البحر المتوسط بشحنة من النافتا متجهة إلى تايوان.

وقالت بعض الشركات المالكة لناقلات، مثل تورم وهافنيا وستينا بالك، إنها ستتجنب باب المندب اعتباراً من الجمعة 12 يناير 2024، في حين أكدت شركة يوروناف مجددا التوقف عن عبور سفنها من البحر الأحمر مؤقتا.

أضف تعليق