حذر المتحدث باسم وكالة مكافحة التجسس في جمهورية التشيك لاديسلاف ستيتشا، من أن أجهزة الاستخبارات الروسية مازالت نشطة في أوروبا والتشيك.
وقال المتحدث باسم الوكالة، والتي تُعرف اختصارًا بـ"بي آي إس"، اليوم الثلاثاء: "إن الوكالة سجلت أنشطتهم المستمرة في عام 2023، وذلك على الرغم من طرد التشيك 60 دبلوماسيًا وموظفا بالسفارة الروسية في براغ عام 2021".
وأضاف: "أن العملاء الروس متورطون، من بين أنشطة أخرى، في الالتفاف على العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي ضد روسيا"، كما حذر من أنشطة المركز الثقافي الروسي في براغ، والمدرج على قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي.
وأشار إلى، أنه على الرغم من أن المركز الثقافي الروسي مغلق بشكل رسمي أمام الجمهور، ولكنه يواصل تنظيم فعاليات منفردة للجمهور ويجري حملات لجذب الطلاب للدراسة في الجامعات الروسية.