رئيسة المفوضية الأوروبية : الوقت مناسب الآن لبناء الثقة ودفع التعاون العالمي

رئيسة المفوضية الأوروبية : الوقت مناسب الآن لبناء الثقة ودفع التعاون العالميأورسولا فون دير لاين

عرب وعالم16-1-2024 | 16:05

أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أن أهمية اجتماعات دافوس لهذا العام تتزايد وسط العديد القضايا حول العالم، قائلة إن "هذا ليس وقت الصراعات أو الاستقطاب.. هذا هو الوقت المناسب لبناء الثقة ودفع التعاون العالمي أكثر من أي وقت مضى، الأمر الذي يتطلب استجابات فورية وهيكلية تتناسب مع حجم التحديات العالمية".

وأضافت فون دير لاين - حسبما جاء عبر الموقع الرسمي للمفوضية الأوروبية اليوم الثلاثاء، أن أوروبا يمكنها القيام بهذا التعاون، بل ويتعين عليها، أن تأخذ زمام المبادرة في صياغة تلك الاستجابة العالمية، مشيرة إلى أن الخطر الأكبر الذي قد يُحدق بالبشرية في العامين المقبلين، خاصة بمجتمع الأعمال العالمي، لا يتمثل في تزايد رقعة الصراع أو تفاقم أزمة تغير المناخ بقدر ما يتمثل في احتمالية انتشار المعلومات المضللة في كافة مجالات الحياة وتزايد وتيرة الاستقطاب داخل المجتمعات على حد سواء.

وقالت فون دير لاين- في كلمتها أمام المنتدى الاقتصادي العالمي، المُنعقد حاليًا في مدينة دافوس بسويسرا- "بالنسبة لمجتمع الأعمال العالمي، فإن الخطر الأكبر الذي قد يحدق بنا في العامين المقبلين يتمثل في احتمالية انتشار المعلومات المضللة يتبعها عن كثب تفاقم وتيرة الاستقطاب داخل مجتمعاتنا.. إن هذه المخاطر خطيرة للغاية لأنها تحد من قدرتنا على معالجة التحديات العالمية الكبرى التي نواجهها مثل التغيرات في المناخ والأزمات الجيوسياسية والتحولات في التركيبة السكانية لدينا وفي التكنولوجيا وتفاقم الصراعات الإقليمية المتصاعدة والمنافسة الجيوسياسية المكثفة وتأثيراتها على سلاسل التوريد".

وتابعت: أن نقطة البداية تتمثل في إلقاء نظرة أعمق على تقرير المخاطر العالمية لرسم الطريق للمضي قدمًا، قائلة: إن العديد من الحلول تكمن بشكل حاسم في تعزيز عمل الشركات والحكومات وقطاع الأعمال والديمقراطيات وإنشاء نسيج جديد أكثر متانة بالنسبة للقطاعين العام والخاص.. ففي حين تمتلك الحكومات العديد من الأدوات للتعامل مع التحديات الكبرى في عصرنا، فإن الشركات لديها الابتكار والتكنولوجيا والموهبة لتقديم الحلول التي نحتاجها لمكافحة التهديدات مثل تغير المناخ أو التضليل على نطاق صناعي.. و أوروبا في وضع فريد يسمح لها بإظهار كيف يمكن أن ينجح هذا الأمر لأن ديمقراطياتنا وشركاتنا لديها مصالح متوافقة تتمثل في توفير الرخاء والثروة والأمن للناس وتهيئة بيئة مستقرة لإطلاق العنان للابتكار والاستثمار وتعزيز تكافؤ الفرص والحرية.. وهذا الأمر أكثر أهمية من أي وقت مضى مع بداية عام 2024، وهو أكبر عام انتخابي في التاريخ، حيث ستتوجه الديمقراطيات في جميع أنحاء العالم إلى صناديق الاقتراع، ما سوف يؤثر بقوة على حوالي نصف سكان العالم، بما في ذلك أكثر من 450 مليون شخص في الاتحاد الأوروبي.

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2