قال محمود شوقي ناقد رياضي، إنّ موازين القوى في كرة القدم الأفريقية تغيرت جدا، حيث إن الفرق الصغيرة استطاعت أن تحرج الكبار في بداية بطولة كأس الأمم الأفريقية، مشددًا على أن الأكاديميات الأفريقية أصبح لها تأثير واضح على المنتخبات، مثل إسماعيل سار خريج أحد الأكاديميات المهمة في السنغال، بالإضافة إلى لامين كامارا، وهو ما تكرر مع منتخب ناميبيا.
وأضاف خلال حواره مع برنامج "كان 2023"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، من تقديم الإعلامية بسنت أكرم: "الأمر لن يتوقف عند الإحراج فقط، لكنه ربما يمتد إلى تهديد الأحلام، والحصول على اللقب لن يكون سهلا على المنتخبات الكبيرة مثل مصر والجزائر، أما مدرب المنتخب المغربي فقد وليد الركراكي حذر من تكرار ما حدث لمنتخبي مصر وتونس في مباراتيهما ضد موزمبيق وناميبيا".
وتابع الناقد الرياضي: " منتخب تونس لم يحترم منتخب ناميبيا بشكل كبير على مستوى التشكيل وبعض العناصر التي كان من المفترض أن تكون بديلة وليست أساسية، كما أن معدل أعمار منتخب تونس أعلى من نظيره الناميبي، والفوارق الفنية والبدنية كانت واضحة وظهرت نقاط واضحة في خط دفاع منتخب تونس، أما الهجوم فقد غاب الإبداع".