عقدت اليوم الجلسة الافتتاحية لمنتدى منظمة الأمن والتعاون الأوروبي للتعاون الأمني، برئاسة قبرص؛ حيث حدد خلاله وزير الخارجية القبرصي الدكتور كونستانتينوس كومبوس، أولويات البلاد لرئاسة المنتدى.
وأفاد بيان للمنظمة الأوروبية، اليوم الأربعاء، بأن قبرص تتولى رئاسة المنتدى بـ "إحساس كبير" بالمسؤولية والتزام قوي بمواصلة تعزيز المعرفة، التي انبثقت عن الرؤساء السابقين وبالتعاون الوثيق مع "ترويكا" منتدى التعاون الأمني، وكذلك رئاسة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والتي تقودها مالطا.
وقال "كومبوس" - بحسب البيان - "ندرك تمامًا أن رئاستنا تتزامن مع فترة طويلة من التفكير العميق بسبب الحرب العدوانية غير المبررة التي تشنها روسيا والتي لها آثار مدمرة على ضحاياها بينما تؤثر أيضًا بشكل خطير على أمن واستقرار قارتنا وخارجها".
وشدد البيان، على الأهمية الخاصة للقانون الدولي والنظام القائم على القواعد والتعددية بالنسبة لـ قبرص.
ولفت البيان، إلى أن برنامج قبرص يتضمن سلسلة من الجلسات المخصصة لموضوعات محددة، بمشاركة خبراء دوليين وستشمل الموضوعات، التي سيتم تناولها إزالة الألغام للأغراض الإنسانية، وتطبيق القانون الإنساني الدولي أثناء النزاعات المسلحة مع التركيز على العنف القائم على النوع الاجتماعي، ودور قوات الأمن في حماية البيئة والاستجابة لتغير المناخ ومؤتمر المرأة والسلام والأمن.
وشدد "كومبوس" على أنه "على الرغم من التحديات، تظل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا أهم منصة إقليمية للحوار، مع تطبيق مفهوم شامل فريد بشأن الأمن".
وأضاف أنه "يجب أن تظل المثابرة على السلام بوصلتنا الجماعية، كما نشدد على التزامنا بدعم الأمن والاستقرار في منطقة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وخارجها".