قال عزت إبراهيم، رئيس تحرير الأهرام ويكلي، إن الإدارة الأمريكية غير قادرة على بلورة سيناريو اليوم الثاني لإسرائيل، وهذا ما يجعلها غير قادرة على الضغط على تل أبيب في مسألة إنهاء الحرب عند هذه النقطة، لأن اليوم التالي مجهول وغير معلوم في ما ستفعله إسرائيل، وهناك أصوات في الولايات المتحدة الآن تتحدث بأنه لا يجب فعله في غزة وليس ما الذي يجب عمله في غزة.
وأضاف "إبراهيم" خلال استضافته ببرنامج "كلام في السياسة"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، ويقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، أن إسرائيل إذا أدارت غزة بهذه الطريقة ستكون هناك كارثة كبرى، من استمرار عمليات القتل وادعاء احتواء القتال في مناطق محددة والتصعيد في غزة وارتفاع عدد الضحايا الفلسطينيين.
وأشار إلى أن سيناريو اليوم التالي مسألة حاكمة في التفكير السياسي الأمريكي الآن فيما يتعلق ماذا تريده إسرائيل أن تفعل، وما لا يجب أن يحدث في غزة هو مسألة التهجير القسري التي يجب أن تقف عند نقطة محددة الآن وأن تكون الإدارة جادة فيما تطرحه الفترة المقبلة، ومسألة المساعدات يجب ألا تكون نقطة للمساومة.
وأكد أن إدارة بايدن خسرت بعض القطاعات جراء الحرب على غزة في المجتمع الأمريكي، وخسرت أصوات عربية كثيرة في الانتخابات المقبلة، وهذا ليس بالضرورة أن تصب في مصلحة ترامب، لأن الحزب الجمهوري يأخذ موقف واضح بتأييد إسرائيل بشكل مطلق ولا يوجد انقسام في الحزب بهذا الشأن، وبالتالي الحزب الديمقراطي سيتأثر في التصويت، وسيخسر في انتخابات الكونجرس.