نشر موقع who what wear الأمريكي تقريراً عن ملابس حقبة التسعينيات، ليست بالتاريخ البعيد لجيل اليوم، ولكنها حقبة مميّزة، شهدت الكثير من التغييرات، في مجال الموضة والأزياء، وكان لها أثرها الذي نعيشه حتى اليوم. ما قبل التسعينيات كان مختلفاً، خصوصاً من ناحية تصاميم الفساتين، فالقصة كانت مختلفة تماماً، عن حقبة الثمانينيات، والسبعينيات، وهي أشبه بما نعيشه اليوم من صيحات في القرن ال21. ما أشبه الأمس باليوم، فساتين التسعينيات، تتجدد من جديد، وصيحات هذه الحقبة تتربع اليوم على عرش صيحات الموضة، كسائر الحقبات، التي تبرز تارةً، وتختفي تارةً أخرى. اليوم في هذا النص، سوف نستعرض أبرز تصاميم الفساتين التي كانت رائجة في حقبة التسعينيات الجميلة، التي برز فيها أبرز أسماء عارضات الأزياء في العالم، من نعومي كامبل، كلوديا شيفير، كارلا بروني ساندي كروفرد، وكايت موس، حقبة العز في مجال الموضة والأزياء، وجسر العبور والتغييرات الجذرية في هذا المجال الواسع والشاسع.
بين حقبة التسعينيات واليوم، صيحات نراها تتجدد من جديد، وهي كثيرة لا تُعد ولا تُحصى، ولكن لليوم حصراً، سوف نتحدث عن ما يخص فساتين السهرات، لذا نستعرض بعض من التشابه بين تلك الحقبة واليوم. في جولة سريعة، نرى أن صيحة الفساتين البسيطة الكلاسيكية، تتجدد، مع أكسسوار القفازات العالية، الذي فيه الكثير من الغلامور والسحر. في حقبة التسعينيات، كان تنسيق القفازات مع إطلالات الفساتين، صيحة لافتة، ومعتمدة من قبل العديد من دور الأزياء العالمية، وشهدت تلك الحقبة إعتماد القفازات بأسلوب يومي إعتيادي، ليس فقط مع إطلالات الفساتين في السهرات، فكان هذا الأكسسوار الأبرز والأكثر إعتماداً، وهذا ما ينطبق على يومنا هذا، حيث نشهد تكرار لهذه الصيحة من جديد، وفي معظم تنسيقات الفساتين، نرى القفازات العالية أكسسوار أساسي لا غنى عنه.
البداية مع الفساتين الشفافة، التي برزت بقوة في حقبة التسعينيات، وكانت من بين أبرز التصاميم المتواجدة في أغلب دور الأزياء العالمية حينها. الأقمشة الشفافة، كانت تعتمد في تصاميم متنوعة، أبرزها فساتين السهرات القصيرة والطويلة. هنا نستعرض إطلالة لعارضة الأزياء الأشهر في حقبة التسعينيات.
الفساتين البسيطة كانت إنطلاقتها في التسعينيات، لذا هي تعتبر الأبرز في هذه الحقبة، وعرفت بإسم Slip Dresses. هذه الفساتين تعتبر تصاميمها، بسيطة، بقماش رقيق، جذاب، يوحي بأنه قماش صيفي، ولكن يمكنك إعتماده في الشتاء، تحت المعطف الفرو الذي كان يعتبر من أبرز صيحات التسعينيات أيضاً. هذه الفساتين التي تتسم بالبساطة، والتي كان البعض يشبهها بفساتين النوم الحريرية أو الساتان، كانت من بين أبرز صيحات التسعينيات دون أي منافس. هنا نستعرض إطلالة لافتة لعارضة الأزياء كلوديا شيفير، تعتمد فيها فستان أبيض.
الفساتين بتصاميم غير متماثلة أو بمعني أخى هي الفساتين التي يعتبر تصميمها غير متماثل، من ناحية تصميم القماش، أو القصة المعتمدة، وهذه التصاميم لاقت رواجاً كبيراً في التسعينيات، وكانت تعتبر فساتين أنثوية بجدارة، تزيد من جمال المرأة وجاذبيتها، إذ تُخفي عيوب جسمها، أو تبرز بعض المنحنيات بشكلٍ أبرز.
تعتبر الفساتين بالنقشة الحيوانية، من أبرز الفساتين البارزة لحقبة التسعينيات. الأقمشة الحيوانية، كانت من أبرز الصيحات، وأيضاً كانت نقشة أرستقراطية، تعتمد من قبل الأغنياء جداً، لذا سرعان ما إنتشرت وإعتبرت نقشة فخمة، تعتمد في إطلالات لافتة ومميّزة.
تعتبر الفساتين الميتاليكية، ذات الألوان البرونزية، الفضية والذهبية، خصوصاً بقماش الترتر من أبرز صيحات التسعينيات، حيث كانت سابقة لافتة، وجريئة، حينها، تعتمد في إطلالات فخمة ومميّزة. صيحة الترتر، لاقت مجداً واسعاً في التسعينيات، وكانت من بين الأقمشة البارزة، التي يمكنك إعتمادها في إطلالات أنيقة ومميّزة.