أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الجمعة، علي متانة العلاقات المتميزة والصلات الحضارية المتجذرة التي تجمع تونس مع موريتانيا.
جاءت تصريحات الرئيس التونسي، خلال استقباله بقصر قرطاج، وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج محمد سالم ولد مرزوق، محملاً برسالة من الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني.. وذلك حسبما أفاد بيان للرئاسة التونسية.
وجدد سعيد، توجيه الدعوة إلي الرئيس الموريتاني لزيارة تونس، مشيرًا إلي أن هذه الزيارة من شأنها ترسيخ التشاور والتنسيق القائمة بين البلدين وستعطي دفعة جديدة لعلاقات الشراكة لا فقط في مجالات التعاون التقليدية، ولكن أيضًا في قطاعات جديدة وواعدة.
وأكد الرئيس التونسي، علي اعتزاز بلاده ببعدها الإفريقي وحرصها علي المساهمة الفاعلة في تطوير العمل المشترك وتعزيز فرص التشاور والتوافق بين الدول الإفريقية، علي المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف، من أجل تحقيق تطلعات شعوب القارة.
من جهة أخري، أكد سعيد، وقوف تونس الثابت إلي جانب الشعب الفلسطيني، ودعمها الدائم لحقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة علي كل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.