عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "توتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.. هل تحدث تهدئة قريبا؟"، حيث طلب عدد من قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي تهدئة مؤقتة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، في وقت شهدت توسيع دائرة الحرب بقصف مدفعي متواصل لبلدات على الحدود اللبنانية واغتيالات داخل لبنان.
وطبقا لتصريحات جيش الإسرائيلي ليفي، فإن مخاطر اندلاع حرب على الحدود بين إسرائيل ولبنان أصبحت أعلى بكثير من أي وقت مضى.
لذا، اعتبر مراقبون طلب الهدنة حتى لو مؤتقا تبريدا للموقف قليلا خشية اتساع جبهة القتال، ورآها آخرون محاولة للاحتلال لتأكيد أن حكومة نتنياهو لا تريد اتساع رقعة الصراع.
لكن المسألة لا تخلُ من تناقض لا تخطئه العين، ف الاحتلال مستمر في قصف مناطق عبر الحدود، فضلا عن سياسات الاغتيالات لسياسيين من حزب الله، ما يعني ضمنا أنها تراهن على العنف وما قد يتبعه من عنف مضاد، وهو ما عبر عنه وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت بتصريحه أنه إذا لم تتمكن إسرائيل من التوصل إلى اتفاق مع حزب الله ستضمن أمنها بالقوة.