وجهت رئيسة تنزانيا سامية حسن، السلطات التنفيذية في البلاد بالعمل على إخلاء جميع المواطنين من المناطق الخطرة المعرضة للفيضانات، فيما تستمر أمطار النينو في إحداث الفوضى في العاصمة دار السلام والمناطق الساحلية.
وشددت رئيسة تنزانيا - خلال تنصيب الأسقف المنتخب للكنيسة الإنجيلية اللوثرية في تنزانيا أليكس مالاسوسا- على أن تأثير هطول الأمطار الغزيرة شعر به كثيرون في مناطق مختلفة في جميع أنحاء البلاد، كما توقعت سابقًا هيئة الأرصاد الجوية التنزانية، مضيفة أنه من المهم للمواطنين الانتقال من المناطق المعرضة للفيضانات.
وقالت إنها وجهت الوزارات الرئيسية بما في ذلك وزارة الطاقة والمياه والصحة ووزارة العمل للاستجابة في الوقت المناسب للآثار الناجمة عن تغير المناخ بما في ذلك الفيضانات التي تتطلب خدمات الطوارئ.
وأكدت أنها أمرت أيضًا قوة الإطفاء والإنقاذ بأن تكون على أهبة الاستعداد لتقديم خدمة الطوارئ كلما لزم الأمر في المناطق المتضررة من تغير المناخ بما في ذلك الفيضانات.
يشار إلى أنه في أجزاء مختلفة من دار السلام، غمرت المياه الطرق أمس الأحد، بعد هطول الأمطار كما غمرت المياه المنازل في المناطق المعرضة للفيضانات، مما أجبر السكان على الفرار من منازلهم.