أشارت الدكتورة حنان وجدي رئيس المنتدى الاقتصادي بـ تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إلى أن استكمال مراحل محطة الضبعه النووية، يعد بمثابة إنجاز جديد في ملف التعاون المصري الروسي، وخطوة اقتصادية جديدة للمستهدفات الاستثمارية والتجارية والصناعية المتوقعة بين الدولتين، كما تم الإعلان أن حجم التجاره بين البلدين وصل لـ20%.
وأضافت في تصريح خاص لـ«بوابة دار المعارف»: " روسيا دولة متقدمة صناعيًا وتكنولوجيًا، ونمتلك معها علاقات تاريخية واقتصادية وثقافية جيدة، مما يسمح لنا بحصر أشكال الصناعات التي يتم تبادلها معها وأنواعها، ووضع مخططات تنفيذية؛ للعمل على زيادتها وتصنيع مكونات إنتاجها محليًا ووضع مقترحات لتنفيذها".
وتابعت: "كل هذا يأخذنا للتكتل الاقتصادي «البريكس» و روسيا أحد أهم مؤسس في التجمع و الصين أيضًا، و مصر انضمت فعليًا للتجمع في يناير 2024، و روسيا و الصين من أكبر الدول المتقدمة جدًا في الصناعات، وهذا الملف على رأس أولويات الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ لذلك فتح الأسواق، ودراسة مدى إمكانية الاستفادة من هذه الأسواق أمر ضروري جدًا، لذلك تضع الحكومة سياسات عامة لتنفيذ التعاون بالعملات المحلية فيما بينها بآليات تقييم للعملات، واضحة للسوق الصناعي، على أن يقوده القطاع الخاص من خلال فتح الطريق له أمام هذه الأسواق، وخصوصًا أن مصر تمتلك مزايا سوق مختلف عن أي دولة؛ نظرًا لموقعها المتميز والعمالة والسوق الواسع".