أثارت ملكة جمال العرب التونسية خلود القاسمي موجة سخرية على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب فستان أطلت به، ولم يرق لكثير من المتابعين.
واعتبر عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل أن خلود القاسمي "لا تحمل أي معايير للجمال"، وراحوا يتساءلون عن معايير اختيارها ملكة جمال تونس.
وشكك بعض المستخدمين في نزاهة لجنة التحكيم، وقال أحدهم عبر "فيسبوك": "ربما دفعت رشوة للفوز"، فيما دافع عنها آخرون، مطالبين بمراعاة شعورها وعدم التنمر.
وجاء الرد سريعًا من خلود القاسمي، وقالت لوسائل إعلام محلية إنها لم تتوقع هذا الهجوم وتلك الانتقادات، معتبرة أن بعض منتقديها خرجوا عن الذوق في انتقادها.
وقالت ملكة جمال العرب- تونس 2024: "المسابقة جرت في أجواء من الشفافية، ووقع الاختيار عليّ بناء على المواصفات العالمية للجمال، والصورة المتداولة لي التقطها مصور غير محترف".
وأضافت: "لجنة التنظيم ألزمتني بارتداء فستان لم يكن جميلًا، وظروف الإضاءة في الصورة لم تكن جيدة، كل هذه الظروف أنتجت تلك الصورة، وتعرضت لموجة تنمر واسعة، لم تراع نفسيتي ومستقبلي".
أما رئيسة مجلس إدارة مؤسسات ملكات الجمال بالعالم العربي، حنان نصر، فقالت لإذاعة "موزاييك" إنّ لجنة التحكيم راعت معايير الجمال العالمية: "الثقافة العامّة والتعليم والعمل الاجتماعي والأخلاق والجمال".
وأضافت أن الفائزة خلود القاسمي، البالغة 28 عاما، خريجة المعهد العالي للتكنولوجيا الطبّية، وهي عارضة ومصممة أزياء، وخبيرة في الموضة، وتقدم نصائحها في هذا المجال عبر وسائل إعلام محلية.