قام د.خالد الدرندلى رئيس جامعة الزقازيق ، اليوم ، بزيارة اللواء محمد صلاح مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الشرقية بمقر إدارة قوات الأمن بمدينة الزقازيق؛ لتقديم التهنئة لسيادته وإلى قيادات وضباط وأفراد الشرطة بمديرية أمن الشرقية بمناسبة عيد الشرطة الـ٧٢.
بدأت مراسم الاحتفال بقراءة الفاتحة ترحماً على أرواح شهداء مصر الأبرار ثم عزفت الموسيقى العسكرية "سلام الشهيد" والأغاني الوطنية لتعزز روح الولاء والإنتماء لوطننا الغالي مصر ، ثم وضع إكليلًا من الزهور على النصب التذكاري للشهداء بمقر إدارة قوات الأمن بمدينة الزقازيق ، ثم عزف السلام الوطنى لجمهورية مصر العربية.
ثم توجه رئيس جامعة الزقازيق ومحافظ الشرقية برفقة مدير الأمن لاستكمال فعاليات الاحتفال بنادى ضباط الشرطة بالزقازيق ، والذى شمل عرضاً لفيلم تسجيلى عن جهود مديرية أمن الشرقية بالمحافظة.
وخلال كلمته بقاعة كبار الزوار بنادى ضباط الشرطة أعرب اللواء محمد صلاح مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الشرقية عن سعاته البالغة بهذه الزيارة موجهاً شكره لرئيس الجامعة والوفد المرافق له على هذه التهنئة الرقيقة، مشيراً إلى أن ذكرى عيد الشرطة منذ عام ١٩٥٢ تعد عيداً للشعب المصرى كله و تعبيراً عن الإرادة والتضحية من أجل رفعة وتقدم وطننا العزيز، مشيراً إلى جهود مديرية أمن الشرقية فى المحافظة والمبادرات الرئاسية المختلفة ، متمنياً لمصرنا الغالية التقدم والرقى والإزدهار.
وأعرب د.خالد الدرندلى، عن فخره واعتزازه بالاحتفاء بالذكرى الثانية والسبعين لعيد الشرطة، مقدماً خالص التهاني القلبية لجميع قيادات الشرطة المصرية، ومنتسبي وزارة الداخلية بهذه الذكرى الوطنية المجيدة التي تعد تاجاً على رؤوس كافة أطياف المجتمع المصري.
مثمناً رئيس الجامعة ما يقدمه رجال الشرطة البواسل من تضحيات على امتداد التاريخ ، للحفاظ على أمن الوطن وسلامة المواطنين، مضحين بأرواحهم الزكية فداءاً للوطن وحمايةً للجبهة الداخلية بكل تفانٍ وإخلاص، وترسيخ احترام سيادة القانون ، والحفاظ على مقدرات الوطن .
وفى ختام الاحتفال تم تبادل الدروع بين رئيس جامعة الزقازيق واللواء محمد صلاح مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الشرقية ، تقديراً لعطاء سيادته في حفظ الأمن بالمحافظة، وتعبيراً عن أهمية دور الجامعة فى العملية التعليمية والبحثية وخدمة المجتمع.