بحث وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالينبرج، مع نظيره المالطي إيان بورج، الوضع الأمني في أوروبا والشرق الأوسط، بالإضافة إلى التحديات في مجال الهجرة.
وذكر بيان لوزارة الخارجية النمساوية، اليوم الجمعة، أن مالطا تولت أمس رسميا رئاسة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في عام 2024، وقد كان تركيز المحادثات بين وزيري الخارجية على وجه التحديد على رئاسة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وأوضح البيان، أنه في أوقات التوترات السياسية والإيديولوجية والاقتصادية المتزايدة نحتاج إلى المزيد من الحوار، مشيرا إلى أن مالطا بوصفها رئيسة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، يمكن لها أن تعتمد على دعم النمسا الكامل.
وناقش وزيرا الخارجية في النمسا و مالطا أيضًا العديد من نقاط التوتر التي تؤثر على أمن أوروبا خاصة العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا والتوترات بين أرمينيا وأذربيجان والوضع في الشرق الأوسط، فضلاً عن النكسات في مجال حقوق الإنسان.
وشدد وزير الخارجية النمساوي على الدور المهم لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في منع الصراعات، وعلى ضرورة مساهمة جميع الدول الأعضاء في تعزيز منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومواجهة العوائق داخل المنظمة .
كما ناقش الوزيران ضغط الهجرة القوي المستمر في منطقة البحر الأبيض المتوسط، والتقدم المحرز في ميثاق الهجرة واللجوء الجديد للاتحاد الأوروبي.