حادث شقِّ صدر النبي هو أمرٌ ثابتٌ جدًّا وقد حدث أكثر من مرَّة، وأولهم أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قد شُقَّ صدره وهو غلام، وأخرج قلبه واستُخرجت علقةٌ من قلب الرسول صلى الله عليه وسلم، وقيل: هذا حظُّ الشيطان منك، ثم غسل قلبه في طست من ذهب بماء زمزم، ثم لَأَمَ صدر النبيِّ صلى الله عليه وسلم. وكان أنس بن مالك يرى أثر المخيط في صدره صلى الله عليه وسلم.
قال الدكتور يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف: إن حادثة شق صدر النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقعت ٤ مرات، لافتا إلى أن خاتم النبوة وضع لسيدنا النبي خلف القلب، بين كتفيه فى أول مرة شق صدره.
وأضاف جبر: " خاتم النبوة عند كل الانبياء والمرسلين، كان موجودا فى خلف كف اليد اليمنى، إلا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، خاتم النبوة بين كتفيه".
واختتم جبر: "شق الصدر تم فى أول مرة كان عند حليمة وهو صبى، ومرة أخري عند سن ١٢ سنة، ومرة قبل البعثة النبوية ونزول الوحى، ومرة اخرى قبل الإسراء والمعراج".