عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "تجربة جديدة.. شركات ألمانية تقلص أسبوع العمل إلى أربعة أيام".
تجربة جديدة تخوضها شركات في ألمانيا تتمثل في تقليص أيام العمل، في محاولة منها لإنعاش الاقتصاد الراكد، حيث تبدأ هذه التجربة في 1 فبراير وتمتد لنحو 6 أشهور، وتهدف إلى زيادة الإنتاجية وتحسين رفاهية العاملين وتعزيز الأداء الاقتصادي.
ويرى محللو بلومبرج أن تجربة أسبوع من 4 أيام قد تردي إلى زيادة الإنتاجية في الساعة، ولكن من غير المرجح أن تتسبب زيادة الإنتاجية في تعويض ساعات العمل المنخفضة.
الخبراء أشاروا إلى أن تقليص أيام العمل بجانب انفخاض القوة العاملة سيكون عائقا رئيسا أمام النمو الاقتصادي لألمانيا التي تعاني من عجز في العمالة الماهرة، وخلال العام الماضي عجزت نحو نصف الشركات الألمانية بشكل جزئي عن ملء الوظائف الشاغرة واضطرت بعض الشركات إلى استقدام عمال غير أكفاء لسد احتياجات العمل.