قال خالد شقير، مراسل القاهرة الإخبارية من مارسيليا، إن هناك تحولا واضحا في إدارة الأزمة للحكومة الفرنسية برئاسة جابرييل أتال الذي حاول منذ عدة أيام عبر رحلتين مكوكيتين تواجد بهما مع المزارعين جنوب البلاد، وحاول تهدئة غضب المزارعين واتخذ بعضا من الإجراءات والقرارات.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن اتحاد فيدرالية المزارعين الفرنسيين يرى أن هذه القرارات غير كافية، لذلك طالبوا بإغلاق مداخل العاصمة باريس والمدن الكبرى واستهداف الأسواق الكبرى مما جعل هناك تخوفات من أن يحدث شللا لحصول الفرنسيين على السلع الزراعية، كما أنه جرى نشر 15 ألف جندي من الشرطة الفرنسية لمحاولة منع المزارعين من استهداف الأسواق الرئيسية بالعاصمة.
وتابع أن هناك تعاطفا كبيرا من قبل الفرنسيين، فثمانية من كل عشرة يدعمون حق المزارعين في الحصول على تخفيضات ضريبية.